الاثنين، 1 نوفمبر 2010

قصائد للشاعر حازم المرسى





المحطات


مفيش ولا قطر بيشيلك

ولا محطه

عليها اسمها بارز

ف لوحه رخام

حفظت بلاطها بالواحده

ولا حافظ

أسامي المحبوسين ف الأوضه

لجل يوزعوا غربه

ولا أسماء

عساكر

قاعده

بتدخن

الحروف اتصلبت ع السور

طول ما احنا فوق الوقت

شايفينهم.

لما فلاشات الحقيقه تنطلق

بنشوفها .....

لكن ع الحيطان

تذكار

لما يعدي القطر فوق

قضبان ضلوعنا

نرتجف

ونسكت الدمعه.

ريحة المحطه هي هي

والغربه

بياعة ألم فوق الرصيف

والدمعه تشبه للعساكر

واللي بيبيعوا التذاكر

والجرايد

كلها

مستنظره

....

ومشي

وضله وراه مشي

مليون خيال

ومحطه باينه من بعيد

صابها الخرس

وبكل ياسه وقسوته

ضرب الجرس

القطر فاق شد الرحال

وهي لسه ف الضلام مستنظره

يمكن يعود يرمي الشنط

ويضمها

القطر يشبه له

وحيد

ف عنيه دموع متحجره

عمال يقرقض ف الحديد

وهوا بيقرقض ضوافره م القلق

وسجارته من ياسه ف اديه اتحطمت

لكنه عنه يختلف

قادر يطلع صرخته

فاضل ثواني ويترمي

ل رصيف مغفل يقلقه

زنزانه تانيه من الم

ينزل وقضبانه ف اديه

والقطر يبهز الوجود

يصرخ بريء

لكنه عنه يختلف

قادر يطلع صرخته!!



****


السما والارض


النفق امتد لحد الأوبرا

والحلم امتد ليوم الدين

وبقيت صاحب بياع الشاي

والكناس اللي بيشتغل

ف محل

ف مبيكنسش

بيوصيني أرن عليه لو جه تفتيش

والمخبر

بيجيلي يوماتي المع له البانص بوشي

وبياعة المناديل حبتني

علي جوزها اللي

بيروح للتانين ويسيبها

ف بستمتع بالألم النازف

من صوتها

والإحساس اللي بيتفجر

مع ان النوم متقطع

لكن

كل اما أصحي

وأرجع انام

الحلم يكمل بعضه

وكإن دقايق القلق

وقفات تعبيريه

ف قصيده طويله

أشرب ميه

أو آخد نفسي

وورايا

إوركسترا

لسيمفونية عصف

وكورال نايات

ورا تخت شرقي

مشهد عادي جدا

وانا ماشي ف عز الحر

ف ميدان التحرير

قررت أمشي

ف النفق اللي مبين

طلعت حرب

وعبد المنعم رياض

البنت اللي بتبدر ودني

دعا

علشان أخد منديل

بيشد عنيا الألم اللي منقط

من صوتها

بتكربس

تتكسر نضارتي

يوووه

ميت مره تقولي

متخليش النضاره علي مخدتك

اركنها ف جنب أو حطها ف جراب

واقفله

بدال ما تغير كل يومين

عدسات

هوا انا بلبس نضاره

من إمتي ؟!

طراوة النفق

ال متغطي رخام

خلتني اتنفس

بعد ما كونت هموت م الخنقه

وانا ماشي ف بطن الأرض

والشمس بتكوي الناس

الماشيه علي دماغي

وجدورنا كل شويه بتمتد لتحت

واحنا بنفرع فوق

خضتني بصته

وملامحه الانشف من ريقي

وكفه

اللي زي جاونتي اسفلت

جا لي

وسندعلي كتفي اديه

ال أتقل م الشنطه

اللي علي الكتف التاني

بطاقاتك

المفروض اني أخلي النضاره علي الكومدينو

وتحت دماغي بطاقتي

لأني لا يمكن أنسي النضاره

بس بطاقتي تملي انساها

بمد اديا تحت مخدتي

بلاقيها

بحمد ربنا

ببلع ريقي

وبقوم

أشرب ميه

بتأمل تذكرة الطياره

اللي ف إيدي

السفر

هطلع من بطن الأرض

لسابع سما علي طول

والا هتنقل ف السموات

الحوار الداير

بين مساح الجزم الراكن ضهره

علي الحيط المتلحوس

والواقف

عامل بيلمع له

كان شكله مريب

لما لاتنين لمحوني

سكتوا

لكن لما وقفت

بصوا لي

خفت جريت

هوا النفق امتد لفين

انا بجري بقالي كتير

وصوت خطوتهم جاي ورايا

والشنطه تقيله

يارب اصحي

انا مش هستسلم لغباوة حلم

طيب

لما انا عارف ان انا بحلم

خايف ليه

لما اخد نفسي

بنزل شنطتي ع الأرض

واركن ع الحيط

والبس جلابيته

وأحط الصندوق قدامي

وأفضل اخبط

بفلوسي الفكه عليه!!

****


الحضرة



لليل نجومه كلها ماتت

لما انتى حليتي التوك

والطوق

والبدر كان بيبص م الشباك

لما انتى خليتي

راحتك علي جبينك

آخر حدود الحلم لو يمتد

لحدود نغم عودك

انا كنت قلت اني مت

وعشت ف الجنه

بتفكري ف مين

وانتى مين

مين دخلك

لمدينة الأحلام

دي مدينه مهجوره

الا من الاموات

ايه اللي خلي الكون

يشملني ف عطفه

ورضيت السموات

الخيمه كانت ف الفلا وحدها

وانا كنت مستنظر

وحصاني كان

بيلاعب الفضه ف شاطيء

بلا أمواج

فجأه لقيت القمر

واقع ف أسر حرير

وجبينه علي قضبان

نورها غلب نوره

يكفيني منك كده

دا البحر متحير بين مد موجه وجزر

طار الفرس ف السما

والخيمه ف لحظه

بقت شوية رمل

آخر حدود الأمل ومنتهي النعمه

يا ليلة القدر ارحلي

ع العاصي متحرمه

لا ترفعي وشك

ولا تشيلي الكف

لحسن اموت مقتول

من سكرة المنظر!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى