الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الأديبة سناء الشعلان في أمسية قصصية ولقاء مفتوح في المغرب





الأديبة سناء الشعلان في أمسية قصصية ولقاء مفتوح في المغرب





اسضاف مركب الحرية في مدينة فاس بدعوة من حلقة الفكر العربي/المكتب المركزي الأديبة الأردنية د।سناء الشعلان في أمسية قصصية ضمن لقاء مفتوح للحديث عن تجربتها الإبداعية في كتابة القصة القصيرة.وقد قال د.سلام أحمد إدريسو الذي قدّم الشعلان وأدار فعاليات اللقاء إنّ الأديبة سناء الشعلان من الأديبات الاستثنائيات اللواتي يمكن أنّ نعدّهن مؤسسات إبداعية مستقلة بذاتها،وإنّها متعددة المواهب والعطاء،مختلفة التجربة،متميزة العطاء على الرغم من حداثة سنّها.وقد أفتتح د.سلام إدريسو اللقاء المفتوح بطرح عدّة من الأسئلة على الشعلان حول معنى الكتابة عندها،وتعليل ظاهرة غزارة الإنتاج،وحدود الأسطورة الحقيقية في الإبداع،ومفهوم الأسطورة عندها،ومحاربتها لسرقة الحلم في مجموعتها القصصية “تراتيل الماء”،وخصوصية طقوس الكتابة عندها،وحدود الحرية في الكتابة،وأولويات الكتابة عند المبدع.





أجواء اللقاء



وقد قرأت الشعلان بعضاً من قصصها الجديدة في مجموعة ” تراتيل الماء” كما تحدّثت عن تجربتها الشخصية في كتابة القصة القصيرة،وفي إثارة مواضيع يومية صغيرة في قصصها،لما لتلك التفاصيل الصغيرة من أهمية في رسم مشاهدنا الحياتية اليومية،كما تحدّثت عن أسباب جنوحها إلى المفارقة في كثير مما تكتب.

وقد علّق د।علي القاسمي قائلاً: إنّ الشعلان تعدّ بحق أهم الأسماء القصصية النسوية في الوقت الحاضر،وأشاد بقدرتها على نسج قصصها من واقع الحياة المعاشة لتسرّب عبرها كلّ أفكارها ومفاهيمها وقناعاتها.كما أشاد بقدرتها الفنية العالية على قراءة قصصها على جمهور الحضور.





أجواء اللقاء



في حين تحدّث د.جمال بوطيب على أهمية أن يعيش المبدع لحظة الكتابة بكلّ تجلياتها كي ينتج أدباً يجيد أن يجد له قضية،وفي هذا الشأن تحدّث عن خصوصية طقوس الكتابة عند المبدع.ومن جهة ثانية أشار نور الدين برادة إلى جماليات البوح الخاصة فيما تكتب الشعلان.

أمّا الناقد د.عبد المالك أشهبون فقد قال إنّه اطلع على التجربة القصصية الكاملة للشعلان ووجد أنّها تكتب السيرة الذاتية في شكل قصصي له محدداته الخاصة،كما تتكئ على المفارقة في رسم المشاهد اليومية،وهي تقدّمها من خلال توظيفها في التحوّل أو التناسخ أو المسخ .كما أنّها تقدّم الحلم في ثيمات مختلفة ،مثل: الحلم الرومانسي،والحلم الواقعي،وحلم جيل الضياع.

وفي الشأن نفسه أكّد د।عبد السلام الموسوي على أهمية طقوس الكتابة،وأطوار الحالة النفسية للمبدع في إنتاج الإبداع،وفي تحديد شكله.





أجواء اللقاء



وقد أشارت د.فاطمة الجماعي إلى سمة مهمة في أدب الشعلان،وهو قدرتها على البوح،ومناقشة القضايا بجرأة وصدق ووضوح دون أن تقع في شرك التهتك والإباحية والإسفاف الذي تقع فيه الكثير من المبدعات المعاصرات اللواتي يحاولن أن يجدن لهن موضع قدم في عالم الإبداع عبر خرق تاوبات المجتمع،والإفحاش في الكتابة،وكأن المرأة لا تكون مبدعة إلاّ إن كانت فاحشة القول.

وأكّد الشاعر أحمد الشهاوي على أنّ لا شيء يقيني في الكتابة،ولذلك الإبداع مفتوح على كلّ الأسئلة والإجابات والاحتمالات والتسويغات.

أجواء اللقاء



واختتم الشاعر وليد الكيلاني اللقاء المفتوح بتحدّثه عن حدود الكتابة الواقعية والخيالية عند الشعلان،وظلال ذلك في رسم خصوصية تجربتها القصصية التي تتسم بالثراء والجرأة والالتزام.











( http://boukerchmohamed.unblog.fr/2010/11/08/1589-10/ )










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى