الاثنين، 28 ديسمبر 2009

حائرة أنا .... بقلم : مروى الهوارى


مروى الهوارى

كاتبه ليبية
تعيش فى ماليزيا
تعشق الكتابه ولها عالمها الذى يهتم بالانسان
وجوهره وحاضره ومستقبله...
نقدم هنا ملمح من ملامح قلمها المهموم بالانسان العربى..


******
الشاعر: محمود مغربى










حائرة انا...



تتقاذفني الحيره وتسلب ارادتي... وتتلاطم امواج افكاري الهائجة على شواطئ خافقي ...رويدك يافكري اهدأ تمهل، فليس التخبط بملهم ولا الاندفاع بحل.....
وانما بالتأمل والتأني والتدبر ينساب الاحساس شهد عذب التقاسيم متناغم بين الفكر والقلب.... يمرر علينا حناياه الناعمة، فيلهب مداركنا ويوقظ منبهات المشاعر قناديل تتلألئ بأنوراها الصغيره تبدد ظلمات الضميرو العقل ...

حائرة انا....
من اين وكيف ابدأ
؟؟؟
هل اعنون ما اريد افراده هنا بانواع ملوثات الارض؟؟؟ ام الاصلح ان اعنونه بمشاكل الارض؟؟؟
ورغم انه قد يبدو للقارئ الكريم في الوهله الاولى ان كلا العنوانين متقاربين، ولكن الحقيقة ان كلاهما شديد الاختلاف ، حيث ان ملوثات الكوكب لا تعتبر كل مشاكل الارض ، ولكن مشاكل الارض تضم في داخلها كل انواع الملوثات وتزيد.

ولذلك استقر في نفسي افراد ما سنشمله هنا بمسمى حلقة مبسطة عن بعض مشاكل امنا الحبيبة الارض ،وكانت المشكله الاخرى التي واجهتني، الاساس الذي استعرض عليه انواع مشاكل الكوكب، حيث ان العلماء والمختصين اختلفوا في التقسيم كلا من زاوية تخصصة الاصلية ونوع دراسته ورؤيته
فبعضهم قسم مشاكل الارض البيئية من حيث الوسط البيئي محل الدراسة ، فقسمه الى 1-ملوثات الوسط البيئي للتربة – 2ملوثات الوسط البيئي للماء –3- ملوثات الوسط البيئي للهواء.

وبعضهم قسمة بأسماء العلوم كلا حسبما درس كأن قال – التلوث الكيميائي – التلوث البيلوجي – التلوث الاشعاعي ......الخ ،ولكني سأستعرض التقسيم الذي اعتمده بعض العلماء على تصنيف المشاكل الى مشاكل بيئية كبري ،وصنف تحتها المخاطر والمشاكل الثانويه عنها وانواع الملوثات فيها ،.
ليبدو المقال ثقافي اكثر منه علمي مراعاه" مني ان اغلب المطلعين الكرام ليسوا بمتخصصين في علم البيئة ، ولا تعنيهم المعلومات العلمية التخصصية بقدر اهتمام اغلبهم الى اجمالي المفهوم وتفاصيل المشكله والدور الذي قد يستطيعوا لعبه حسب قدرتهم ومجالهم للمساهمه في حل مشاكل البيئة او الحد منها على اضعف تقدير.لذلك استقر ضميري على التبسيط العلمي القائل تنقسم مشاكل البيئة بشكل عام الى قسمين :

المشاكل البيئية الطبيعية : وهي التي تنشئ عن الكوارث والحوادث الطبيعية مثل الاعاصير والفياضانات
،والبراكين،والزلازل واحتراق الغابات نتيجة الجفاف او الصواعق، وغيرها. كلها حوادث طبيعية لا دخل للانسان بها ولكنها ذات تأثيرات بيئية خطيرة ، تأثر في المناطق التي تحدث فيها وتسبب اختلال في التوازن البيئي عن طريق التأثير في مكونات النظام البيئي من قضاء على التربة الزراعية وتغيير تركيبها وتعرية المناطق المنحدرة والقضاء على الكائنات الحيه التي تمر بها هذه الظواهر ،وتدمر المباني والمنشآت والطرق والصناعات القائمة في موقعها
ولن نغفل بالاضافة لكل ما ذكر ما يصدر عن الحمم البركانية من الابخره السامة والمواد المنصهره الحارقة والمتطايرة
ولكن وسبحان الله الذي ابدع في كل شئ اوجده ،جعل امنا الارض قادرة على اعاده اتزان نفسها بنفسها واحتواء الكوارث الطبيعية .ومعالجتها بشكل تدريجي بل والاكثر من هذا ان الارض تستثمر هذه الكوارث وتحول مضارها الى فوائد على المدى البعيد وعلى سبيل المثال لا الحصر في حال الفياضانات تقوم الارض بإزاله نفايات النظام البيئي ،و صرف مسببات الامراض ،و تغذية خزانات المياه الجوفية الطبيعية

اما في حال الكوارث البركانية فتستفيد الارض من هذه الكوارث في _ تبريد الارض_وتستخدم الرماد البركاني في خصوبة التربة الزراعية -وتعتبر البراكين مصدر هام لتكوين المعادن ذات القيمة الاقتصادية والتى تعتبرمصدر اساسي وهام للموارد لان مصهور البركان الذي ينطلق من جوف الارض والتي تضم السيليكون والالمونيوم والحديد والماغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وغيرها ،تجف على السطح مع الوقت وتستقر في شكل موارد .
وفي رأي بعض العلماء تساعد البراكين الارض على الثبات وعدم الانفجار لانها تخفف من الضغط الداخلي .وطبعا هذا ليس كل شئ يمكن للارض استثمارة من الكوارث الطبيعية ولكن من خلال هذا السرد شديد الاختصار يتجلا للقارئ الكريم ان الله بديع عظيم جعل لكل شئ غاية وحكمه فتبارك الله احسن الخالقين

اماالمشاكل البيئية الغير طبيعية: وهي المشاكل الناتجة عن كوارث اقترن بوجودها الانسان دون غيره من الكائنات. لان كل الكائنات تقوم بواجبها نحو امنا الارض و لاتأخد من الارض سوى حاجاتها وكفي . بينما الانسان رغم انه الكائن الوحيد الذي يفكر ويخترع ويبتكر وينجز ويطور كان السبب بشكل مباشر في كل مستجدات المشاكل
فكانت اكبر كوارث الانسان في الارض على الاطلاق هي وبحسب العلماء
-الانفجار السكاني على الكوكب
-استنزاف الموارد المتجدده والغير متجدده
-الصناعة والتكنولوجيه ومانتج عنهما

اولا مشكله الانفجار السكاني
بما ان اغلب الكائنات على وجه الارض لها مواسم محدده للخصوبة و للتكاثر، وعدد محدد للولادات .لم يقيد الله الانسان بموسم . ومع التقدم العلمي الهائل في كل المجالات وبالاخص الطبية منها وظهور التطعيمات المختلفة من الامراض ولله الشكر والحمد ما ادى الى نقصان معدلات الوفيات بمقابل زياده عدد المواليد وادى مع الوقت الى تزايد هائل في عدد الناس وولد قنبلة (الانفجار السكاني للكوكب ) رغم ان هناك كائنات اخرى تتكاثر بالملايين ولكنها جميعا تستنفذ طبيعيا إلا الانسان .
وربما السؤال الامثل الان ما هي تبعات مشكله الانفجار السكاني لكوكبنا الارض بإختصار؟؟؟

اولاالمياه
ان الكوكب تتوزع فيه المياء الذي هو اكسير الحياة بشكل غير متجانس مما يوزع الناس على الكوكب ايضا بشكل غير متجانس ويجعل التمركز متكتل حول مصادره ومع الزياده السكانيه الهائلة فقد نقصت موارد المياه التى تعتبر ايضا احد الدعائم الاساسية لتوفير الغذاء لان النباتات والحيوانات ايضا بحاجة للماء لنستخدمها نحن كغذاء فالماء عصب الحياه على الارض وعليه كثر الجوع والعطش والمرض وزاد الفقر والجهل ..ومن المفارقات العجيبه المعروفة ان الفقر احد اهم اسباب التزايد السكاني ... ونتيجة الصراع على البقاء والامتيازات والفقر ظهرت الافات الاجتماعية والنفسية وتراجعت القيم وكثر اطفال الشوارع الذين يمثلون اللا مستقبل لاوطاننا المنكوبه الهشه اصلا

وبسبب هذا التوزيع الغير متساوي واللا متجانس للموارد المائية استيقظت الاطماع مارد جبار بالطمع واشعلت البغضاء واستعرت الحروب شرسة مدمره اكثر من الماضي حول الموارد بكل انواعها ومصادر الطاقة وهذه الحروب قسمت ظهر الارض المثقل اصلا بالتلوث وزادت الفقر فقرا والتشرد تشردا واظهرت ظواهر جديدة لها تبعات جديده مثل ،اللجوء البيئي ...وزادت ظاهرة التصحر و اظهرت
مصائب جديدة مثل التلوث الاشعاعي والتلوث البيولوجي والكيميائ بسبب الاسلحه البيلوجيه والكيميائية والمشعة الفتاكة التي استخدمها الانسان بلا رحمة وبلا تبصر وبلا عقل فحكم على اجيال قادمة لم تبصر النور ولا التكوين بعد ان يكون مستقبلها اجنه معاقة متخلفة التكوين غير قادره على ان يعال عليها مستقبل الكوكب في كوكب مشوه بالملوثات فحكم الانسان بطمعة وجشعة ونفاذ القيم في داخله وانانيته وسعيه لمصالحة الشخصيه او مصلحة جماعته او فئته او من ينتمي اليهم دون الاكتراث بالاخرين بأسم الدين او السياسة او اللون او ......الخ كل هذا خلق مجتماعات كاملة مثقلة بالامراض الجسدية والنفسية والفكرية والاجتماعية وخلق كوكب مريض بالناس وامراضهم وجعل الكائنات بين مطرقة احتياجاتها وحقوقها على هذه الارض الذي خلقت عليه ، مشاركة للانسان من حيوانات ونباتات وكائنات
وزندان الانسان الاقوى منها والمفسد لحياته وحياتهم فيها

ثانيا مشكله الغذاء
ايضا هذا التزايد المخيف لاعداد الناس على الكوكب استلزم احتياجات غذائيه ضخمه نباتية وحيوانيه مما دفع العلماء لابتكارات بدت في بادئ الامر انها حل وهي الزراعة السريعة التى تستخدم فيها الاسمده الكيميائية فتعطي كم هائل من الثمار الكبيره الشكل الشهيه المظهر في زمن خرافي من الاختصار للدوره الطبيعية لانبات النبات وبالتالي بكميات قليله جدا من المياه مع الاستعانه بالمبيدات الحشريه الكيميائية الفتاكه التي فتكت بانواع الافات وحتى بالكائنات والحشرات الضروريه لخصوبه التربه وتهويتها ناهيك عن اضرارها وسميتها في التربه والتي انتقلت عبر التربه الى المياه الجوفيه ومنها الى مصبات المياه وايضا الى الجو كما سبق واوضحنا في المقال السابق

وما لم يحسب له العلماء الكرام المخترعين لهذه المواد الكيميائية الفتاكة (المبيدات الحشرية) ان هذه المواد الكيميائية تستقر في خلايا النبات ايضا وتنتقل منه الى الحيوان والانسان عبر السلسلة الغذائية وتستقر في جسم الانسان بل واثبتت الدراسات العلميه ان هذه المبيدات تأثر على الاجنه في بطون امهاتها حيث تخزن في دهن الام ولا تتحلل وعند الحمل تعبر الي الجنين وبعد الولاده تنتقل للمولود عبر الرضاعة الطبيعية وتؤثر على نموه وذكاءه ومناعته وبالتالي صحته

كما ان الانفجار السكاني استوجب انتاج كم هائل من اللحوم استخدم له الناشطين علميا طرق علميه غريبه لتسريع التكاثر وانتاج مواليد بحجم الحيوان البالغ ليصبح الانسان فريسه لامراض لا تعد ولا تحصى استحدثها ضمن ما استحدث من افكاره التى تلعب في طبيعة وخلق الله
فقفز تعداد المصابين بامراض السرطان وتولدت امراض جديده لم تكن موجوده وانخفضت القدره الجنسية عند الرجال في اعمار تعتبر صغيره وضعفت مناعة الاطفال وخصوبة النساءالصحية وارتفعت نسبه الولادات المشوهه وما لا يعد ولا يحصى من التبعات التى استوقفت العلماء في الاونه الاخيره للمراجعه للوقوف على اسباب هذا التدهور وقد تبينت الكارثه جليه ا..........لسبب هو عقل الانسان المتسرع الذي لا ينظر لابعد من انفه يصنع الكثير ولكنه لا يقف قليلا ليحسب ابعاد ما صنعة واخترعة

اخي الانسان ليس المهم ماذا تستطيع ان تفعل وتبتكر بعقلك ولكن المهم ما اهميه وجدوى ما ابتكرته بعقلك للاخرين وما مدى الفائده الحقيقية على المديين القريب والبعيد ؟؟؟؟
وليس المهم ماذا ابتكرت لليوم ولكن المهم ان تدرس قبل تعميم ما ابتكرته ما نتائج هذا الابتكار على الغد ؟؟؟؟
وهذا ما بدأ يحدث فعلا ولله الحمد امام الصحوه الانسانيه والقفزات العلميه والدراسات الحثيثة في المجال البيئي
وهل هذه فقط كل تداعيات الانفجار السكاني ؟؟؟
لا

الانفجار السكاني خنق الارض فإجتثاث الغابات للتشييد والعمران بشكل مجنون ليواكب التزايد المجنون للناس غير انه على حساب الاراضي الزراعية والغابات وغير انه اخل بالنظام البيئي الطبيعي فأدى الى تغيرات جذريه متكامله لانظمة بيئية و انقراض انواع هامة من الكائنات التى لها دور حيوي في اتزان الكوكب وغير انه غير حتى المناخ

هذا الاجتثاث للغابات هو بالضبط استئصال لاجزاء من رئة الارض لان الغابات هي التي توفر لنا الاكسجين الهام للحياة والذي نتنفسه والغابات هي بمثابه فلاتر طبيعية لتنقيه الارض من الابخره والدخان ومن ثاني اكسيد الكربون المتسبب الاساسي في مشكله الاحتراري العالمي او ما يسمى بالاحتباس الحراري ...فكيف نبني ونشيد على حسباب رئة الارض التي نحن نتنفس منها ؟؟؟؟؟

كما ان الانفجار السكاني ادى الى في المجتمعات العربية بالذات تفشي الفساد وتراجع التنميه وتردي المستوى المعيشي وانتشار الفقر وكثر اطفال الشوارع وساءت خدمات المرافق وزادت احتياجات دولنا للانفاق على القطاع الصحي ومازال اكثريه الناس مريضة

ورغم ان المطروح لا يعتبر شيئ يذكر في الحقيقة التي لن تسعها مجلدات كامله تتحدث عن تداعيات الانفجار السكاني والتي منها التلوث بالضجيج واثاره على السلوك وتبعاته الاقتصادية والصحيه والتلوث الكهرومغناطيسي و.............الخ إلا اني سأكتفي بهذا القدر المتواضع لاتابع في الاعداد القادمة ان شاء الله

واذكر هنا اننا كمهتمين بالبيئة بفضل الله لا ننادي بإغلاق المصانع ولا ايقاف الابتكارات العلميه ولا نعادي النهضة والحضارة وانما ننادي بإدراج افكار ومقتحات العلماء البيئيين وتبني طرقهم العلميه للتخلص من النفايات واستخدام اساليبهم المدروسه لاختيار مواقع المرافق والمصانع

والسؤال المهم الان ماهو الحلفي مشكله الانفجارالسكاني؟؟؟؟؟؟

تأمل معي قارئي الكريم بمفاهيمنا البسيطة نعلم ان كل جهاز كمبيوتر له سعة محدده من الذاكره تلزمك بإستخدام محدد وتحميل محدد وفتح عدد نوافذ محدده وإلا عانيت من بطء الجهاز الشديد وعدم استجابته لاوامر عملك مما قد يفقدك بياناتك ويحطم اعصابك ويفسد عليك يومك ولكي لا تخسر جهدك وعملك وكي لا تفقد صوابك سيكون الحل تفريغ ذاكره الكمبيوتر مما ليس بضروري او زياده سعتها اذا امكن او تحميل الفائض في اقراص خارجيه لتنعم بعمل سلس وسهل واستجابه اسرع من جهازك ...ولكني الفت انتباهك هنا ان كوكب الارض غير قابل لزياده مساحته بإزدياد الناس ولا يوجد كوكب اخر بمواصفاته لتحميل الفائض من الناس إليه ليخف الضغط عن الارض لذلك كان الحل الامثل بإختصار تحديد النسل وتنظيم الاسرة وان تتخذ انت هذا القرار وانت مدرك انك تقوم بواجبك الديني والاخلاقي تجاه الارض والناس والاجيال القادمة والكائنات الحية التي تشاركك الكوكب ولها حقوق عندك وبما اننا مستخلفون في الارض ومؤمنين بإعمارها ونشر الخير والعمل الصالح وان الله لا يحب الفساد ولا المفسدين فإن اثقال الارض بما يساوي 8 و7 اطفال لكل زوجين هو كارثه اكبر من ان تتخيل عقباها مهما تحدثنا .....وما فائده ان يزيد المسلمين وهم الان ما بحدود 6 مليار والكثير منهم عار على الاسلام والمسلمين بجهله وسوء خلقة الاهم من الكم هو النوع حتى لو كنت منعم ماديا وقادرا على اعاله اطفال كثيره فلن تستطيع ان تعطي اكثر من طفلين او ثلاثه من وقتك للمتابعة والحوار وتقوييم الافكار اكتفي باثنان او ثلاثه وانفق مما اجزل الله عليك على 3 ايتام اخرون او اعن طالب على دراسته ولك الخير والجزاء من الله هذا اذا اردت

الحل
لابد ان يبدأ من انفسنا وان يتحمل كل منا مسئوليته .
ولابدا ان يساهم اهل الدين في الدعوى الى تحديد النسل لان ما يعيق تنفيذ ذلك في مجتمعاتنا هو معتقدات وتقاليد خاطئة وتفسيرات نصية للدين دون تأمل حقيقي فإذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلا مسئول عن رعيته فالارض احد رعايا الانسان وامانته وقد استخلفنا سبحانه وتعالى لاعمارها بالدين والعلم والعمل الصالح وكل ما يحدث الان في مجتمعاتنا العربية والاسلامية هو كارثة لا يوجد بها ادنى احساس بالمسئولية والرعاية والتأمل
على اهل الدين ان يكونوا على قدر من الادراك والوعي العلمي فقد امرنا الله واياهم بالعلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وفي موضع اخر اطلبوا العلم من المهد الى اللحد

فلماذا ينادون بالصلاه والصيام والزكاه وووووووووو ويأكدون على فرضيتهم ويتجاهلون العلم

لماذا يقولون ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم وينسون ان ما لم نغيره في انفسنا هو الحركة العلمية وممارسة الحياة بالعلم جنبا الى جنب مع الدين
انا احمل فشل محاولاتنا الحثيثة في تحديد النسل في الوطن العربي للخطباء الدينيين لان الناس في الوطن العربي يظنون ان تحديد النسل 9و ذمب واثم في حق الدين والله وهم لا يأخذون دورا ايجابي تجاه هذا الامر امام تمسك الشعوب العربيه بما يظنوه امر الله

وعلى المفكرين والتربويين ان ينادو في الناس بضروره اعاده النظر في بعض المعتقدات البالية التي كبلتنا عن الالتحاق بعجله التطور
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الدين صالح لكل مكان وزمان اي انه قابل لمواكبه المستجدات والتعامل معها ...لن يفاخر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثير بلا قيمة انسانية ولا علمية ولا دور ايجابي في الحياة
وعلى الدوله ان تضع قوانيين صارمة وملزمة وتطبقها لتحديد النسل ونشر الوعي والعلم
رثه الانفجار السكاني اكبر من حدود الخيال واذا انفرط عقد السيطره لن تتصوروا النتائج وليعاذ بالله اسئل الله اني وفقت والحمد لله والشكر له ان علمنا مالم نعلم
وشكرا لافرادي مساحة من وقتكم الكريم للاطلاع

.......



المراجع
- د. عبد القادر عابد و د.غازي سفاريني ، "اساسيات علم البيئة", وائل للنشر والتوزيع عمان
- د.كاظم المفدادي " اساسيات علم البيئة (2006)" الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كليه الاقتصاد ،قسم ادارة البيئة.
- د.كاظم المفدادي"الفقر والبيئة واللاجئون البيئيون" الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كليه الاقتصاد ،قسم ادارة البيئة.
- د.كاظم المفدادي"الحروب والبيئة" الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كليه الاقتصاد ،قسم ادارة البيئة.
- د.كاظم المفدادي"الانفجار السكاني وتداعياته البيئية" الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كليه الاقتصاد ،قسم ادارة البيئة.
- رشيد الحمد ومحمد سعيد صباريني" البيئة ومشكلاتها " عالم المعرفة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والادب – الكويت
- د. عصام الحناوي" قضايا البيئة في مئة سؤال وجواب" البيئة والتنمية
-.د صباح محمود محمد" تلوث البيئة" مؤسسة الوراق للنشر
أ.د. وليد الحيالي " دراسات في تكاليف البيئة" الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
-د حسين الركابي " الاقتصاد البيئي "الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كليه الاقتصاد ،قسم ادارة البيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى