الاثنين، 28 ديسمبر 2009

مروى الهوارى.. صوت عربى من ليبيا

مروى الهوارى

كاتبه ليبية ...
تعيش فى ماليزيا
تعشق الكتابه ولها عالمها الذى يهتم بالانسان
وجوهره وحاضره ومستقبله...
نقدم هنا ملمح من ملامح قلمها ال
مهموم بالانسان العربى..







( من اين يبدأ الاصلاح ؟؟ من الرجل أم من المراة ) ؟؟؟؟




قـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــال لي
" اصبحت المراه لا يهمها غير نفسها وكيف تلبى كل متطلباتها واصبحت تستخدم كل الاسلحه المتاحه لها فى ارضاء غرورها وكبريئها سيدتى اصبحنا الان نعيش زمن مات فيه حب العشق وحب الروح واصبح حب المصالح هو السائد اصبحت المراه لايهما الا ان ناديه بنت طنط ظاظه اشترت دهب يبقى لزم هى كمانى تشترى دهب واحلام بنت طنط زيزى اشترت غساله اتوماتك يبقى هى كمانى لزم تشترى زيها اصبحت المراه كل هما ارضاء غرورها ونسيت بيتها وزوجها واولادها ونسيت حبها ونسيت شريك حياتها ال هى بتحمل اسمه وشرفه ونسيت مشاعرها واحساسها وكيانها ووجدانها واسف انى بقول رايى الشخصى بس لزم اقوله المراه اصبحت ( هم وغم وحزن ونكد ) مع احترامى لكل الستات ال موجدين على الفيس بك"


وانا هنا لست بصدد التبرير او الدفاع عن المراءه او التأكيد او تبادل التهم وانما هي وقفه تأمل مني احببت ان اشارككم فيها احبتي في الله مع احترامي الكامل لكل الرجال والنساء ولنبدأ الحوار من منطلق انسان وليس من تصنيف المطلعين كرجال ونساء
لما الطفره في سلوك المرأه ؟؟؟؟ ولما الطفره في سلوك الرجل ؟؟؟؟ ومن السبب هل المرأه من تسببت في طفره سلوك الرجل ام الرجل من تسبب في طفره سلوك المراءه في عصرنا الحالي ؟؟؟؟ واسئل الله ان يكون حوارنا راقي ومهذب وبناء يقف على الحقائق دون تجريح او حساسيه.

من وجهه نظري المتواضعة وبالربط بين معلوماتي البسيطه عدت للاصل في المرأه والرجل ....عدت للقاعده وجدت ان المراءه وكما علمنا ديننا خلقت من ضلع الرجل اي ان الرجل اصل والمرأه فرع ، كلاهما من نفس ماده التكوين وهي الطين وقد اثبت العلم الحديث ان جسم الانسان يتكون من نفس عناصر التربه وبنفس نسبها وان كل لون بشري به خصائص التربه من نفس النوع واللون فسبحان الله ...

وكون ان المرأه خلقت من ضلع الرجل ليس بالضروره ان يكون ذلك قيمه للرجل عن المرأه ولا تقليل للمرأه ومن يفعلون ذلك ويقيمون على هذا الاساس يقعون في نفس خطأ ابليس الذي رفض امر الله بالسجود لسيدنا ادم عليه السلام لمجرد انه خلق من نار ، وخلق سيدنا ادم من طين فكان تكبره ما اخرجه من رحمه الله الى يوم الدين ...خلقت المرأه من ضلع الرجل ليس نقصان في المرأه ولا قيمه اكثر للرجل وانما يخلق الله ما يشاء مما يشاء وكيفما شاء، ومن يرى غير ذلك فليخلق هو افضل مما خلق الله ...وليعاذ بالله......

لكن هذه الخلقه للمرأه كونها فرع من الاصل الذي هو الرجل تنبهنا الى قاعده العمل الطبيعيه بين الاصول والفروع فكل اصل يؤثر على فروعه وامتداداته ومكوناته بالكامل ....وكل مكون يؤثر في اصله بشئ .

ولو بسطنا المثال بشجره ، الرجل هو جذرها وجذعها والمرأه سيقانها ونتاج ثمارها فما يأتي به الجذر من حسن اصل وسلوك ومدخلات سيعطي هيئه عامه صحيحه وصحيه ومثمره لكامل الشجره حتى لو كانت بعض اجزاء الاغصان وثمارها فاسده او معطوبه ولكن بالمجمل النبات سيكون جميل
ويعطي الفائده المرجوه منه

ولكن اذا كان الجذر متخاذل وغير قائم بوظائفة المكاله له ستكون السيقان من اصل الجذر والجذع ضعيفه ولن تقوى السيقان على اخراج ثمار ذات جوده او قيمه ...

اي ان الاصل في طفره المجتمع تعود الى اهمال اغلب الرجال ، والمغالاه والمبالغة في سجن المرأه في قالب اجتماعي قضبانها اعراف مجحفه نسبوها للدين والدين برئ منها ، وتشويه الفكر ...وعدم اقبال المراءه على العلم المستمر والمتواصل في اغلب المجتمعات العربية مما يجوفها من الاهداف ويحصرها في الافكار ...وحصر مفاهيم الناس في ان كل ما يريده الرجل من المرأه هو جنس وان كل ما يمكن ان تعطيه المرأه هو جسد وان هذا الاخذ والعطاء ، محصور بين مفهومين اما عطاء واخذ حلال او عطاء واخذ حرام ، رغم ان سيره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كانت المرأه زوجه ومربيه ومشاركه في الحروب ووووووووووووووووووووووووو الكثييييير عودو للسيره اكركم الله

فتحول الحب الى خطيئة والاحساس الى ذنب والحنان الى مسخره والابتسامه الى فتنه والكلام الى شبهه والعمل المشترك الجماعي امام الناس الى خلوه وحارت المطلقه والارمله ومن هجرها زوجها ظلما وتركها معلقه بين حاجتها الضرورية للخروج لتصريف امور بيتها واعاله اطفالها وبين مجتمع لا يرحم يرشقها بلسانه وعينه وتطاولة وايضا لا يعين... وهذه المعاناة حمل ذكرها جيل ربته نساء مقهورات مسلوبات الحقوق متهمات سقته معاناتها وصبرها على كل الاصعده ....وبمرور العقود وامام الفصل في مشاكل المرأه بقوانين شرعيه اهتمت بظاهر الدين بشكل مجحف واهملت روح الدين الحقيقيه ، ومماطلات سنوااااااااااااااااااااااا
ااات في المحاكم حتى مضى الشباب وانقسم الظهر واشتعل الشعر شيبا بكل برود ...... ظهر كبت رفض النساء للظلم مارد يتخبط يضرب الاخضر واليابس

وفقدت المرأه ايمانها بالرجل لانها فقدت الامان... فأختلطت عندها المفاهيم واختل الفهم عندما امتزج الظلم بالجهل فيها... واصبحت تريد ان تشبهه في كل شئ وتتحداه في كل شئ لتحصل على كل الحقوق ما هو من حقها وما هو ليس من حقها ايضا ...
ونست انها لن تشبه الرجل مهما حاولت لانها في الاصل مرأه وهذا فخر لها ...فكل مخلوق فخر له ان خلق كما ارد له الله ان يكون

احبتي في الله
عندما اختل ميزان العدل بين الناس ، انفرط عقد الروابط الاجتماعيه وانحل النظام واختل التوازن وفقدت القيم قيمتها فظلمت كثير من النساء الرجال

ثم تعجب الرجل لما صنعه بيديه خلال عقود طويــــــــــــــله من القهر استعاذ منها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلمنا ان نستعيذ بالله من غلبه الدين وقهر الرجال ....فكادت وتفننت المرأه في كيدها وقد حذر الله الناس ان النساء اذا كدن كان كيدهن عظيم ....واصبحت الحال كما هو الان معظمها نساء ظالمات ورجال ظالمين ونساء مجروحات ورجال مجروحين وثقه مفقوده بين الطرفين واتهامات مكاله منهما كلاهما للاخر ........ والسبب هو هضم الحقوق واختلال ميزان العدل والتجريح المتواصل لقرون بثقافه بعيده عن الاسلام الجميل الذي قال لا تنبذو انفسكم ولا تنابذوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ومع هذا

حولو حديث حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حجه عندما قال خلقت المرأه من ضلع اعوج اذا اقمته انكسر
وانما الحديث الشريف يعلمك ان تتعامل مع المرأه بالين واللطف فهو مع النساء انجع
ونسيتم قول رسولنا الكريم خيركم خيره لاهله وانا خيركم لاهلي
وقوله صلى الله عليه وسلم ان الله جعل للرجال على النساء درجة لما لهم من الانفاق على البيت وركب الصعاب لطلب الرزق ، ولكن الرجل في هذا الزمن يمن بما هو واجب.... ويعدد ويذكر بنعمه كلما دخل بيته ...ونسى انه رسول لرزق الله لزوجته و للوقوف على حاجتها ليكون له التفضيل من الله والتفضل والاحترام من المرأه

وهذا لا ينفي وجود فئات واعيه ومدركة من الرجال ادركت الخلل ووعت المشكله وحاولت جاهده تصحيح المجتمع لكن امام ما يساوي ملاييييييييييييييين من المسلمين ماذا بأمكانهم ان يغيرو ؟؟؟؟؟؟


كلنا يعلم ان المراءه والرجل متساويان انسانيا و متكاملان في الحقوق والواجبات وبما ان الرجال قوامون على النساء اي ان الخطوط العريضه للحياه المشتركة تبدأ به وبتصوره ويتوافق الاثنين على هذا التصور والتطبيق وبما ان حتى اختيار شريكة الحياه تكون للرجل اولا ومن ثم قبول المراءه او رفضها اي ان حتى الاختيار يبدأ بالرجل فكما يزرع الرجل في اختياراته يحصد وكما يزرع في معاملته يحصد وكما يتمتع بالخلق او يتجرد منها يحصد في توفيق الله لشريكة في الحياة
انا لا اجرد المراه من المسئوليه العظيمه ايضا وانها شريك متساوي ولكن البناء في اساس هذه الشراكة يبدأ من الرجل وقصدت بذلك ان اسلط الضوء على جزء مغيب من الحقيقة من وجهه نظري المتواضعة

اخي الكريم ...المراءه فرع منك، فكن طيب ترزق طيب ....وكن محب ترزق حب ....وكن حنون ودافئ ترزق حنان ودفئ .... وقبل هذا كن رجلا في خلقك وتصرفاتك وافكارك تجد المراءه مراءه
واذا كنت تريد رحمه فأرحم من في الارض ليرحمك من في السماء...واذا كنت تريد صبرا من زوجتك في ضعفك فأصبر عليها في قوتك ...واذا كنت تريد تعاون وتسامح وتفاعل منها معك فبادر بملاطفتها كما علمك قدوتنا روسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد علمنا ونبهنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قائلا الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات " انتبه تقدم الله سبحانه وتعالى في الكلام بالذكور اي الاصل وانهى بالاناث
تذكر دائما ان رزقك من النساء اخي الرجل هو عملك فأحسن واتقن عملك ليحسن الله إليك ويوفقك الى زوجه تكون مكافأه لاخلاقك

اسئل الله اني وفقت ولم اغضب احد مني واترك الموضوع لكم احبتي للنقاش
واكيد يوجد نساء ورجال محترمين ويستحقون التقدير....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى