السبت، 12 مارس 2011

القاص السوري إسلام أبو شكير... وفوزه بمسابقة غانم غباش للقصة القصيرة في الشارقة


القاص السوري إسلام أبو شكير...

وفوزه بمسابقة غانم غباش للقصة القصيرة في الشارقة




Eslam Abushkair


-





أعلنت الأمانة العامة لمسابقة غانم غباش للقصة القصيرة في الشارقة منذ فترة عن نتائج الدورة الرابعة عشرة للمسابقة. وفاز بالجائزة الأولى وقدرها 15 ألف درهم القاص إسلام أبو شكير من سورية عن قصة "محمود درويش نثراً" ونال الجائزة الثانية وقدرها عشرة آلاف درهم حمدي فؤاد مصيلحي وهو إيرلندي من أصل مصري عن قصة "البحث عن الذات" وحصل على الجائزة الثالثة وقدرها خمسة آلاف درهم علي فؤاد عبد العال من سورية عن قصة "السلمون الضائع مرتين".

كما فاز سبعة قاصين آخرين بجوائز تقديرية قيمة كل منها ثلاثة آلاف درهم وهم منقذ نادر عقاد من سورية عن قصة "الحمار يفكر" ووري عبد العال من سورية عن قصة "كاشير" والحسن ولد محمد المختار من موريتانيا عن قصة "عليوة الفرطاس" وعائشة عبد الله الجسمي من الإمارات عن قصة "صهيل الخيل" وبسيم جميل الريس من سورية عن قصة "أبو كرسي" وعائشة سعيد سالم الزعابي من الإمارات عن قصة "عيون مسافرة" وحرامي محمد الفتح من الجزائر عن قصة "خريف آخر بعد الشتاء".‏

وتعد مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة واحدة من أهم الجوائز الأدبية في الإمارات، وكانت أحد العوامل المؤثرة في تنشيط حركة السرد في الإمارات، ونقطة انطلاق للعديد من الأسماء التي فرضت نفسها فيما بعد على حركة الإبداع القصصي محلياً وإقليمياً وعربياً، وكان من أهم ملامح خصوصيتها أنها ليست موجهة إلى الكاتب الإماراتي فقط بل إلى الكاتب العربي المقيم في الإمارات أيضاً وقد أسست تخليدا لذكرى الأديب والمفكر الإماراتي المرحوم غانم غباش الذي تركت عطاءاته المتنوعة أثراً عميقاً في مسيرة الثقافة الإماراتية المعاصرة.‏

والمسابقة تأتي ترجمة لبنود اتفاقية التعاون المشترك بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودائرة الثقافة والإعلام في عجمان .. وقد بلغ عدد القصص المتقدمة إلى المسابقة 117 قصة قصيرة توزعت حسب جنسية الكتّاب فبلغ عدد القصص المقدمة من دولة الإمارات 39 قصة و25 قصة من سورية و14 قصة من كل من الأردن ومصر و5 قصص من كل من العراق واليمن و4 قصص من السودان و 3 قصص من الجزائر وقصتين من كل من المغرب وموريتانيا وقصة واحدة من كل من إيرلندا وفلسطين ولبنان وجميعها لعرب مقيمين في الإمارات.‏


هذا وستوزع الجوائز في حفل خاص وسيتم نشر القصص الفائزة في كتاب مستقل أو في إطار إحدى الدوريات التي يصدرها الاتحاد.‏

وعلى هامش الفوز، التقت "الجماهير" القاص السوري إسلام أبو شكير، وسألناه عن فوزه بالمسابقة، وعن مشواره في مجال القصة القصيرة، وعن معايير نجاح العمل الإبداعي، فقال:‏

الجوائز لا تعبر دائماً عن حقيقة المنجز الإبداعي للكاتب، ولا ينبغي النظر إليها على أنها مقياس لمدى تطور هذه التجربة أو أهميتها. المسألة في تقديري ترتبط بالعامل المعنوي الذي يحفز الكاتب على المتابعة.‏

بالنسبة لي فهذه الجائزة ليست الوحيدة التي أحصل عليها وحسب، بل الوحيدة التي أتقدم إليها، ودافعي إلى ذلك هو السمعة الطيبة التي تتمتع بها مسابقة غانم غباش ضمن الأوساط الأدبية في الإمارات، ومن المعروف أنها عبر دوراتها الأربع عشرة قد دفعت بمجموعة من الأسماء إلى الواجهة، وكان لها الفضل في تهيئة الأجواء لهذه الأسماء كي تثبت حضورها لا على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العربي أيضاً، فالجائزة مفتوحة أمام جميع المقيمين إماراتيين وعرباً.‏

حين أعود بذاكرتي إلى الوراء لا أتذكر يوماً لم أكن مشغولاً فيه بالكتابة على نحو من الأنحاء. أن أكون كاتباً فذلك قرار اتخذته منذ وقت مبكر جداً، أو لعله في الحقيقة خيار ارتضيته لنفسي بعد أن اكتشفت أنه الوحيد المتاح أمامي لأحقق ذاتي.‏

هكذا بدأت الرحلة في عالم الكتابة، وهكذا استمرت. وقد تخللتها محطات مختلفة. والقصة كانت واحدة من هذه المحطات. لقد أخذتني القصة في وقت مبكر. وكنت أعرف منذ سنوات طفولتي أنني سأكون قاصاً لا شاعراً.‏

القصة عالم خاص مدهش. الأكثر إدهاشاً وإثارة في القصة أنها لا تخضع لمواصفات محددة. أو على الأقل هذا ما أسعى إلى أن أغيره في القصة. أريد للقصة أن تكون فناً متفلتاً من جميع المقاييس والأحكام المسبقة، ولا يشغله إلا أن يجدد نفسه، ويباغت الآخرين بإمكانات غير محسوبة أو متوقعة.‏




هناك تعليق واحد:

  1. مبروك للجميع ودمت استاز محمود محب للخير وبنشرة بين الجميع وهكذا انت دائما تحتوينا بقلبك الكبير

    ردحذف

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى