الجمعة، 11 مارس 2011

يا اشتعالا .... إلى عينيها للشاعر المصرى عماد على قطري




عماد على قطري



يا اشتعالا .... إلى عينيها


للشاعر المصرى عماد على قطري



يا ابتساما غال حزني

و احتوتني في عيون

لا تقل لي ...

مثل ليل

ليس مثل الليل

لكن ...

فاق ليل الحسن ظني

لا تقل لي مثل بحر

تاه عقلي

بين موج من دلال

في حياء

في غموض

في تمنّي

يا ابتساما لا تلمني

ما بقلبي غير عشق

للعيون النجل يسمو

فاق كل الحلم حسنا

فاق عقلي

فاق ظنّي

يا اشتعالا ...

أين مني همسة الأشواق

هامت في فؤادي

فاستبدت

علمت عشقي جنونا

إنني المجنون هيا

فاحتويني في اشتعال

ثم جنّي

يا ابتساما ...

فرحتي تاهت

ونامت في شقوق النأي

هل ...؟

تمنحين العمر دربا

لاحتفاء بانتصار

أو ضياء

بعدما عاثت ظنوني

و التجنّي

يا ابتساما ...

تاه عقلي

و اعترتني رجفة الأشواق

ثارت ...

" يا لعينيك اللتان اجتاحتا كل الجوارح "

إنني مجنون عينيك ابتداء

إنني المجنون هيا

لا يهاب البحر يمضي

شاهرا سيف احتواء

فاتحا درب انتماء

معلنا بدء اشتهاء

ساهرا عند التغنّي

يا اشتعالا ...

أغرقيني في جنون

أنقذيني من ضياعي

و احتويني في صراعي

أطعمي جوع اغترابي

و اشتياقي

للغدير العذب يحنو

بعد عشق

أغرقيني

ثم زيدي ... لا تضنّي

يا اصطفاء ...

لم يزل بي نور قلب

تاق فجرا

بعد ليل عاث هجرا

فاحتمينا في إباء

بانتماء

بالعيون النجل همنا

في فخار

لم نذق طعم التدني

يا اشتعالا ...

لا تقولي يا حبيبي

بل دعيني أرتوي دفئا

و أحيا

في بحار الوجد غنّي

و احتويني

ثم قولي ... أنت منّي

يا اشتعالا ...

دثّريني بالعيون النجل

هبّي ...

و احتويني في فضاء العشق

و امشي في دمائي

عذّبتني الآه

نامت في جروحي

فامسحي الآهات عنّي

يا ابتساما ...

أين مني دفء حضن

علّم الأحضان دفئا

لم يزل بي طعم وجد

شهد عمر

من وصال

فاحتويني

ثن ثنّي

لا تقولي في حقولي

غير ورد

همس عطر

آه شدو

صمت أمن

و احتويني

في عبير الورد غنّي

خلف نسمات التثنّي

يا اشتعالا ...

في حياء

و احتواء في بهاء

دثريني

بالحنان العذب

و اسقي كل جدبي

شهد ثغر

دفء حضن

علميني أن ماضي العمر وهم

أن ميلادي ابتداء

أن في عينيك تاريخي

و سنّي

يا ابتساما ...

لا تقولي أي شيء

بل دعيها في دلال

تمنح الأحلام دربا

ثم غنّي

يا عيونا علمتني

أن بحر العشق عذب

أن بعد الشوق خصب

أن قلبي ...

لم يذق طعم انتماء

أن من عينيك شعري

هل سما من قبل فني ؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى