الجمعة، 9 أبريل 2010

الفنان النمساوي جوستاف كليمت بقلم : الفنانة ريما المزين



الفنان النمساوي جوستاف كليمت

بقلم الفنان : ريما عبدالرحمن المزين
..........................................



بأعمال الفنان النمساوي جوستاف كليمت واحتلت لوحاته قاعات غاليري النمسا بمدينة فيينا ولكن طوال الاعوام الـ60 الماضية لم تدر ماريا التمان، 90 عاما، ان 5 من اجمل اعماله المعروضة في فيينا ملكها وانها تستطيع المطالبة بها।

وظلت اللوحات الخمس ومن ضمنها اللوحه التي رسمها كليمت لأديل بولش بور زوجة رجل صناعة يهودي في فيينا معلقة في غاليري النمسا، حتى صدر حكم المحكمة اخيرا بعودة اللوحة لماريا بحكم كونها ابنة اخ بولش والوريث الوحيد له. وترجع بداية القصة الى عام 1998 عندما عثر صحافي من النمسا على وثائق تشير الى ان خمس من لوحات كليمت المعروضة في فيينا ليست من ملك الدولة وعلى اثر ذلك قامت ماري التمان الوريثة الوحيدة للوحات برفع قضية ضد الحكومة النمساوية لاسترداد اللوحات التي يقدر ثمنها مجتمعة بـ300 مليون دولار. اللوحات رسمها كليمت في عام 1907 بتكليف من بولش بور، والذي كان من هواة جمع اللوحات، ليعلقها في قصره الصيفي. وقضى كليمت ثلاث سنوات في رسم اللوحات والتي تميزت بأسلوب كليمت في استخدام اللون الذهبي والاشكال الدائرية والمربعات والعيون الفرعونية.

بعد وفاة كليمت في عام 1918 واصابة اديل ملهمته وزوجة بولش بالحمى الشوكية، قامت بكتابة وصية ان تعود اللوحات بعد وفاة زوجها الى النمسا. وظلت اللوحات بعد ذلك في قصر بور حتي احتلال المانيا للنمسا حيث صادرت الحكومة النازية الجديدة املاك بور الذي اضطر للهرب الى سويسرا. وقبل وفاته كتب بور وصية جديدة بأن تعود كل ممتلكاته لأبناء اخيه جوستاف، روبرت، لويز وماريا.

وبعد سنين طويلة من محاولة اعادة ممتلكات الاسرة، اخيرا حصلت ماريا على الحق في عودة اللوحات الشهيرة بعد ان رفضت حكومة النمسا في شهر فبراير الماضي شراءها منها। ولكن ماريا تصر على حق الجمهور في رؤية اللوحات وحتى ان لم يكن ذلك في النمسا. وهكذا انتهى المطاف باللوحات الى لوس انجليس حيث تعرض الان في متحف لوس انجليس للفن.


ريم المزين


***



































هناك تعليق واحد:

  1. وحشتني كتير يا ريما والله فرحت لكي كتير ويا رب يسعدك وحشتني وكل عام وانتي بالف خير عمرنا ما ننساكي في غزة /فلسطين
    سمرابو مرزوق /ام اياد

    ردحذف

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى