على النافذة
يدان من خوف
وجبين من ارادة
ألمس المشهد
كل جيوش الفوضى تقترب
تستعد للهجوم
شراييني ترتعب
تنزل دون الارض
أصارع هذا الضغط القاتل
اواجه الموت بالبقاء
أصرخ في أذني
أنا قوية
أنا صامدة
أنا مقاومة
ثم يمزق الليل
ضوء أبيض
كورقة خريفية
في عمر الربيع
أهوي
رصاصة الغدر
تشل صرختي
لكنها لن تغرق روحي
في الغموض
ها هي روحي
تصعد
لتنير
كيراعة على صفحة الماء
أنا شهيدة !!!!
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى