الجمعة، 23 سبتمبر 2011

-عز العرب الديرى الفنان الذى بكته دروب قنا بعيون حبيبه ورفيق دربه الفنان صفوت البططى







-عز العرب الديرى
الفنان الذى بكته دروب قنا

بعيون حبيبه ورفيق دربه
الفنان صفوت البططى
..........................





ولد محمد عز العرب محمد على الديرى الشهير بعز العرب الديرى من أب ينتمى إلى قرية الدير التابعة لقرية المحروسة مركز قنا .. وأم تنتمى إلى ىل حلوى بقنا وكان عز العرب عاشقاً لدروب قنا وحواريها وتراثها الإنسانى ورغم أن عز العرب كان عاشقا لدروب قنا إلا أنه كان يقيم بمنزله الكائن بشارع المنطقة التعليمية القديمة بقنا.


وكان مرتبطاً ارتباطا وثيقا بمركز تجمع أخواله فى السوق الفوقانى بقنا وله مجموعة أصدقاء لم يفارقهم منذ طفولته وهم صفوت البططى وعبده إسماعيل ومصردان البحيرى وتوفيق العبادى وسعد عبد الرازق وعزت حتة وحمدى البوقى.



واجتمعوا جميعاً على حبهم للفن وبدأوا حياتهم فى المسرح المدرسى وكان عز العرب ورفقاء دربه عشاق لفنون قنا وتراثها الإنسانى مما جعلهم يؤسسون أول فرقة للفنون الشعبية عام 1964 .


كان عز دائم التردد على الجامعة الشعبية والساحات الشعبية لإحياء كثير من المناسبات بها كما ساهم فى تأسيس أول فرقة للإنشاد الدينى بقنا والتى كان يقودها رفيق دربه عبده إسماعيل ولكن كان لعز عشقه الكبير وهو المسرح فتتلمذ على يد عمالقة المسرح فى ذلك العصر وهم المرحوم عبد الرحيم عمر وغريب عمر وفتح الله مهوس ونصر السمهورى وجميل شكرى والكثير من عشاق المسرح الذين كانت تمتلئ بهم قنا فى زمن الفن الجميل وعمل معهم فى مسرحية (تاجر النساء) وكان لا يتعدى الثانية عشرة من عمره وكان يعرض هذا العمل على مسرح سينما فريال بقنا مما جعله يمتلك مفردات الفنان الواعى صاحب الحضور والبصمة فى أى عمل فنى يشترك فيه.


وكان ينتقى جميع أعماله التى كان يقدمها على خشبة المسرح واشترك فى كثير من العروض المسرحية بالشباب والرياضة والثقافة الجماهيرية مثل مسرحية (حالة طوارئ) للمخرج سمير عبد اللطيف و(بهية وياسين والزوبعة) للمخرج محمد سامى طه و(حسان وكلمة الموال) لحمدى الوزير و(عطا لله وبيت جحا) للراحل منتصر فؤاد و(ملاعيب مع ابن عروس) لإيمان الصرفى و(أمير الحشاشين) لاميل جرجس و(ست الملك والليلة فانطظية) والكثير من الأعمال الفنية التى لا تسعفنا الذاكرة فى سردها وكان فى كل عمل يشترك فيه يحصل على إشادة النقاد ووسائل الإعلام المصرية ولكنه كان زاهدا متصوفا لكن لا يرتدى الخيش بل كان أنيقاً فى ملبسه وهندامه .


كان عز العرب رحمه الله بسمة كل مجلس يجلس فيه كان مداعباً للصغير والكبير ورفض أى عمل يعرض عليه لا يضيف لرصيده الفنى شئ وارتضى بالعمل فى فرقة الإنشاد الدينى التى كان يقودها رفيق دربه عبده إسماعيل ويكتب له صديق عمره وطفولته صفوت البططى وسعد عبد الرازق وفجأة رحل الديرى بسلام دون ضجيج أو ضوضاء .. رحمه الله واسعةلهذا الفنان الكبير
-


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى