الاثنين، 15 فبراير 2010

“انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد” فى مؤتمر كتاب الصعيد




“انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد”/ الشاعر محمود مغربي

انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد”

فى مؤتمر اتحاد كتاب جنوب الصعيد بالغردقة


تابع الفعاليات


محمود مغربى

……………

بمدينة الغردقة اقيمت فعاليات مؤتمر اتحاد كتاب جنوب الصعيد تحت رعاية اللواء مجدى القبيصى محافظ البحر الاحمر والاديب محمد سلماوى رئيس الاتحاد..
رأس المؤتمر الشاعر جميل عبدالرحمن .. وأمانة الروائى سعيد رفيع وفى حضور كوكبة من ادباء وشعراء مصر..
عقد الافتتاح و الجلسات بمركز الإعلام وحضر الافتتاح كذلك جميل عبدالرحمن رئيس لجنة الفرع ورئيس المؤتمر وبعد اعتذار د. شمس الدين الحجاجي -وكذلك سعيد رفيع أمين عام المؤتمر والذي كان المحرك الأساسي له. وبذل جهوداً مضنية مع الشاعر بهاء الدين رمضان سكرتير فرع وقد اشاد بجهدهم الجميع.
وكرم الاديب محمد سلماوى كل من اسم الاديب الراحل حسين خليفة ابن الاقصر الذى رحل عن عالمنا من شهور وقد تسلم الدرع الشاعر حسين القباحى..
كماتم تكريم الاديب سعيد رفيع ابن البحر الاحمر واحد المشاركين بقوة فى الفعل الثقافى فى الصعيد ومصر..
أدار جلسة الافتتاح الشاعر أوفى عبدالله الانور



الشاعر حسين القباحى ودرع الراحل حسين خليفه من الاديب سلماوى



المكرم سعيد رفيع ودرع الاتحاد والاديب سلماوى


عنوان المؤتمر “انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد” واتسم بالتكثيف الشديد في جلساته. وبالعمق في نقاشاته.. فهو لم يزد علي جلستين بحثيتين. وجلسة شهادات. بالاضافة إلي جلسة الافتتاح وأمسية شعرية.
شارك فيها كل من أحمد المنشاوى , محمود مغربى , حسين القباحى . فتحى عبدالسميع , جمال عبدالعزيز ,علاء الدين رمضان , يوسف ابوالقاسم الشريف , عبدالرحمن الشريف ,اشرف الخطيب , أحمد الليثى , فتحى الصومعى , أحمد تمساح , وغيرهم كما شارك من شعراء البحر الاحمر سيد الطيب , أنور عكاشه , رمضان الخطيب , محمد سعيد مصطفى , جمعة باشا , حسين عباس , ناهد سيد , والطفل مروان مجدى. وادراها الشاعر بهاء الدين رمضان..

شهدت جلسات الابحاث الكثير حيث قدم علاء الدين رمضان بحثاً عن “الواقع الاجتماعي في الرواية.. دراسة في نماذج روائية من الجنوب” اتسم بالحبكة المنهجية. في عرض الموضوع. وطرح بعض الاجتهادات النظرية حوله بتجديد معني مفردة “الواقع” ثم دخل إلي البعد التطبيقي بتقديم منطلقات المبحوثين. أحمد أبوخنيجر ومحمود رمضان الطهطاوي وجمالات عبداللطيف وهيام عبدالهادي ووائل سليم والطيب أديب..
وقد اثار البحث بالكثيرين في التداخل معه. والتحاور مع صاحبه. فتحولت الجلسة إلي لقاء متميز وثرى .. وقد تحدث في هذه الجلسة -وفي غيرها- الأدباء: قاسم مسعد عليوة ,أحمد سويلم , زكريا عبدالغني , حسن الجوخ , د. محمد عبدالله حسين , أشرف الخطيب , أحمد تمساح ,مني سعيد , , أحمدالمنشاوي ,أحمد عبدالرازق أبوالعلا ,يسري السيد , فتحي عبدالسميع, حزين عمر , رفقي بدوي ,أوفي الأنور ,حسين القباحى , هالة فهمى , .
وتميزت المداخلات بالدقة والتركيز وعدم التكرار.




وعلي هذا المستوي من الثراء اتسمت جلسة الشهادات التي شارك فيها محمد عبدالمطلب وجمالات عبداللطيف وهيام عبدالهادي وأدارهاالشاعر محمود مغربي لتشهد ثراء الاجيال وتنوعها جيل يمثل محمد عبدالمطلب الذي بدأ حياته الأدبية وسط أزمة نشر خانقة. احتال عليها هذا الجيل بإصدارات “الماستر” وجيل الشباب الحالي الذي يعاصر أزمات أخري ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية. ربما أشد ضراوة مما عانته الأجيال السابقة.

هذا التفاوت في الظروف والصعوبات عبر عنه أصحاب الشهادات الثلاث. فاتسمت شهادة محمد عبدالمطلب. بالغوص في أعماق الفن. والبحث في علاقته بالمجتمع بمستوياته الدنيا والعليا فكريا: ابتداء من الأم البسيطة والواعظ في المسجد. وانتهاء بأديب مهم ونابغة مثل الراحل محمد مستجاب.. لقد رصد عبدالمطلب مفاهيم هؤلاء تجاه فن القصة القصيرة الذي أصر عليه وعاناه وعشقه. رغم المقولات الوهمية والدعائية التي تشيع بأن الزمن زمن الرواية.

وفي شهادة الاديبة هيام عبدالهادي صالح رصدت علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة فى سلاسة وعمق
أما شهادة جمالات عبداللطيف فكانت كلها مربكة وعالية الشجن!! لقد انقطع صوتها وهي تحكي معاناتها مع أهلها الذين حرموها من الدراسة وهي بالمدرسة الابتدائية. متفوقة تحلم بالعمل طبيبة ببلدتها . ثم حبسوها في المنزل -لأنها أنني - ثم زوجوها. وهو قدر لكل ريفية وصعيدية!!
وتاثر الكثرين وهى تروى حكايتها شهادتها
الشهادات الثلاث تتجسد فيها قيم الفن الأدبي. وتعد كل منها فصلا في سيرة ذاتية تحتاج إلي اكمالها. لتصبح سيرة للإنسان. وللفن. وللوطن معاً.
لذا نقدم تحية الى كل القائمين على فعاليات المؤتمر الذى قدم الكثير…





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى