الجمعة، 12 فبراير 2010

نرجس المناعى الاديبة والاعلامية التونسية وجه مشرق فى حياتنا الثقافية الصحفية العربية

نرجس المناعى
الاديبة والاعلامية التونسية وجه مشرق فى حياتنا الثقافية والصحافة العربية







نرجس المنـّــاعي

الاديبةوالاعلامية التونسية وجه مشرق بالحضور والابداع
............................


البيانات الشخصية:

v الإسم و اللقب : نرجس المنـّــاعي



v الجنسية : تونسية

v العنوان : 5 نهج 6928 حيّ الإنطلاقة تونس 1064





الشهادات العلمية:

v 2001 – 2002 : باكالوريا آداب

ü معهد باب الخضراء

v 2004 – 2005 : ديبلوم صحافة مرحلة أولى

ü معهد الصّحافة وعلوم الإخبار

v 2006 – 2007 : شهادة نجاح «إنهاء أربع سنوات» اختصاص راديو تلفزيون مسائل ثقافية اجتماعية من معهد الصّحافة وعلوم الإخبار.

v 2002 – 2005 : ديبلوم إيطالي: 3 سنوات كلية الآداب منوبة



التربصات والخبرة المهنية:

v 2002 – 2007 : ملحقة صحفية ومقدّمة ومنشطة

ü بالمركز الثقافي الجامعي الحسين بوزيان

v 2002 – 2009 : ملحقة صحفية تنشيط + تقديم

ü بجمعيّة التعاونية الوطنيّة للطلبة التونسيين

v ملحقة صحفية ومتطوّعة بالهلال الأحمر التونسي

v 2006 – 2007 : شهر بشركة الإعلامي والصحفي Spectrum للإعلاميّ ماهر عبد الرحمان.

v 1999 – 2002 : راديو الشباب متعاونة خارجية

v 2006 – 2007 : المشاركة في تنشيط برنامج تلفزي للألعاب

ü بتلفزيون حنبعل

v التغطية الصحفيّة لمهرجان المسرح الجامعي الدولي للهواة من خلال الكتابة بنشريّة صحفيّة لمدّة أسبوع.



الإندماج بالمجتمع المدني والخبرات

v المشاركة بالقمة مجتمع المعلومات بتونس

ü إعلامية متطوعة بالهلال الأحمر

v تقديم السهرات الرمضانية الثقافية للمنظمات والجمعيات.

v 3 سنوات: ملحقة إعلامية بالغرفة الفتيّة الإقتصاديّة

v 2008 – 2009 : مراسلة للموقع الصحفي الرّؤية News

v شهر : بصحيفة الخبير « قسم علاقات عامة إشهار – إعلان »

v 2008 – 2009 : مراسلة لصحيفة إفريقيا الدّوليّة الصادرة بلندن.


الإعلامية:



Word – Excel – Photoshop – Navigation Internet



الهوايات:



إعلام – مسرح – رقص – تقديم – التبادل الثقافي بين بلدان العالم – السفر – موسيقى

...................


أوقفوا رحلة الموت

من الداخل, عبر القارة السمراء, موغلة هي رحلة البحث في تفاصيل الحياة.

تتحدث أفريقيا السمراء عما يلحق بها من أضرار ’إفريقيا السمراء متألمة هذا المساء تنتظر عودة الأحباء فلما الهجر ’’ ,.؟.

شبانها يغادرونها دون عودة و الألم يزداد و الصبح لا يريد أن ينبلج قبل عودة أحباءها.

إنهم يرحلون موغلين في البحث عن لقمة العيش, داخل القارة متسللين, وخارج حدود الأوطان يعبرون,,

فأخبار الحروب و المجاعات و تفشي الأمراض و البؤس و الشقاء تتصدر العناوين الرئيسية على شاشات التلفزيون ’’’’

أفريقيا’ صحراء إفريقيا’ جنوب إفريقيا’ الحالمة تهرب من واقعها و تصر على الحلم واقعها فيشدها الحنين لأبنائها أن عودوا أبنائي. هكذا صرخت القارة من فرط إحصاءات موتى الأفارقة

هكذا كانت العناوين,, هجرة الأفارقة'موت الأفارقة غرق الأفارقة ,,’وهم منتشرون عبر الحدود الغاضبة الرافضة لرحيلهم في غالب الأحيان,,,

ولا ننسى بذلك الحديث عن الهجرة السرية عبر البحار ولا حديث حينها في أخبار المساء إلا عن الهجرة السرية و غرق المهاجرين

وضع أكثر من معقد هكذا يتراءى للبعض أوضاعهم الحالية فلا مفر إلا الهجر ’’هو الحل الأوجه ,,الذي يراه الشبان العرب ,,

حال موغل في الوجع تختلف حالاتهم بدرجات متفاوتة لكنها بالنهاية تظل حالة موحدة يعيشها الشباب الحالم الذي تمرد’ و غضب و فثاروا على طريقتهم و رفضوا واقع المعيشة

فلم تريهم الحياة صفحات زهرية ولم يقدروا على تحقيق ما حلموا به طويلا,,,,,,

حارت العقول و لم يعد يرضيهم واقع الرقعة الجغرافية المحدودة,,,عندما أحسوا بان الآتي أفضل وان جنان شهرزاد لن يجدونها في حال عدم ذهابهم و مغادرتهم أرض الوطن ’’’

إلا أن هذا الشرط يتطلب الكثير من المعاناة والمجازفات القاسية و التي تؤدي في غالب الأحيان إلى دفع ثمن ذلك باهظا , حياتهم أحيانا و يصل الأمر إلى فقدان حريتهم أحيانا أخرى ,,,

هم يرون و أن حلمهم جميل لكنه يواجه بالرفض,,الحلم بالسفر إلى البلد الجميل , إلى الأضواء البراقة و رائحة الحرية و العيش الرغد ,و هكذا يروون ذلك الحلم و عند الرفض بمدهم تأشيرة المرور ,,,

يعلنون تحديا كبير و بإصرار على إيقاع العناد يعلنون ثورة كبيرة متوعدين قطع جفاء الحدود و المرور إما سباحة أو عبر مراكب بحرية ثم غوصا و غالبا ما يكون الموت في انتظارهم و منهم من يلتجئ إلى عربات نقل مختبئين بذلك بين البضائع على متن عربات نقل ولا يسودهم غير صمت قاتل و أنفاس خائفة مرتجفة خوفا من افتضاح أمرهم ,.

طرق الرحيل عديدة هي و العزيمة فيها شيء من التحدي الأعمى مخافة من الفشل تكتسح المغامرة عقولهم و تجتاح الشجاعة قلوبهم و الصورة المرتسمة في عقولهم هي الهجرة لا شيء غير الهجرة مهما كان شكلها

’’ ولأن الموضوع جد حساس غاية في الإنسانية ولان الموت مترصد بهؤلاء لا يبارح فكرهم رأينا و أن نلفت انتباه هؤلاء و نقول لهم بان طريقهم مآله الموت حتما و لا رحمة ينتظرونها من الآخرين سيام وان أرواحهم غدت متناثرة على حافة الهاوية في كل أنحاء الحدود ترتسم جثثهم في كل الزوايا الإفريقية منها و الأوروبية ’

في انتظار أن يتنقل فريقنا على عين المكان ليعايش و ضع المهاجرين و يشهد تجاربهم و آليات الرحيل ربما هو رحيل بدون عودة و ربما تصادف و أن تصاحب المهاجر ورقة الجوكيير لكن طريقهم يظل محفوف بالمخاطر ’’’ ولا شيء غير الوجع و الخوف ولا أحد يحرس أمانيهم خلال الرحلة

نرجسة الشرق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى