الأحد، 18 ديسمبر 2011

الفنان صفوت البططى .. عاشق الجنوب وتراثه .. وحوار على مصطبة الفنون والعطاء


-https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=e35823836c&view=att&th=1343eabd77b5e001&attid=0.1&disp=inline&realattid=f_gw6woaqf0&zw-

الفنان صفوت البططى .. عاشق الجنوب وتراثه ..

وحوار على مصطبة الفنون والعطاء


...............




علينا ان نحافظ على تراثنا من هجمات السموات المفتوحة

برنامج صباح الخير يامصر فى التليفزيون المصرى محطة مهمة
طبعا متفائل جدا , أى نعم الصورة ينقصها الكثير ولكن بدأنا الخطوة العبقرية لنستيعد مصر

" صفوت لبيب سيفين " الشهير بـ "صفوت البططى" فنان صعيدى حتى النخاع، متعدد المواهب كتب الشعر والمسرح وأيضاً هو ممثل مسرحى ومعد برامج للتليفزيون وهى برامج تحافظ على تراث الجنوب وعاداته وتقاليده.. "البططى" مواليد قنا "السوق الفوقانى" عام 1948م بدأ حياته الفنية منذ الصغر فى مراحل التعليم المختلفة وكانت انطلاقته الأولى فى "ساحة مدينة العمال" لتى قدمت لمصر العديد من الرواد والفنانين. ثم تألق البططى كثيرا فى عطاءاته عبر جهاز الثقافة الجماهيرية خصوصاً "مسرح الأقاليم" ومهرجاناته المتعددة والتى حصل على كثير من جوائزها.. وما زال عطاء البططى مستمرا وكيف لا وهو روح وثابة جميلة متسامحة تعشق أرض الجنوب وما فوقها من الثرى وتحاول بكل ما تملك أن تقدم الكثير من كنوزه . كرمته الدولة فى "عيد الفن" لجهوده عبر سنوات العطاء وأيضاً كرمته الهيئات الثقافية المختلفة لما قدمه وما يقدمه من عطاءات فنية تظهر الكثير من خصال ذلك الجنوبى المدهش .. ولمعرفة الكثير عن هذا الفنان الجنوبى كان لنا معه هذا الحوار:




* البداية كيف كانت مع المسرح والفنون الشعبية ؟

بدايتة تعود لزمن الطفولة حيث كان المسرح المدرسى فى الابتدائية عام 56 خلال هذه الفترة المبكرة من حياتى مارست التمثيل والعزف على الآلات الموسيقية، أتذكر الآن العرض الأول الذى شاركت فيه "إيدن والغجرية" وتلك المرحلة لها فضل كبير فى تكوينى، فيها أسماء عديدة تناولتنا بالرعاية والتشجيع منها زينب عليو وخديجة سعودى واعتدال طاهر من أصحاب المسرح المدرسى.

وفى الاعدادية كان الصعود أكثر وعاصرت فى تلك الفترة الجامعة الشعبية ، الثقافة الجماهيرية حالياً وكانت هذه الجامعة الشعبية تتبع وزارة الإرشاد القومى ثم انتقلنا إلى "ساحة مدينة العمال" وشاركت فى أول عرض مسرحى عنوانه "تاجر النساء" تأليف وإخراج سعد الحكيم وشاركنى نخبة من فنانى قنا أمثال معروف نجدى ومحمد حسن على وسعدى عمر أما العنصر النسائى فتم استيراده من القاهرة وعرضت المسرحية على مسرح وسينما "فريال" السينما القديمة حالياً بميدان الجبلاوى.

أما الفنون الشعبية ففى عام 63/1964م تم تكوين أول فرقة للفنون الشعبية فى قنا وذلك بساحة مدينة العمال وشاركنى فيها أسماء عديدة منها محمد حسن على وعز العرب الديرى ومصطفى جمعة وعاطف شيبه ومحفوظ سعيد وملاك ميخائيل ومبارك حمزة وهذه الفرقة قدمت العديد من التابلوهات كلها من وحى البيئة والموروث الذى تربينا عليه مثل "القلل القناوى" فى رحاب سيدى عبد الرحيم، والبلاليص، والقصب وكان يقوم بالتلحين الفنان الراحل أحمد على رمضان وهو أحد المجيدين وقتها فى ألحان التابلوهات الراقصة وذلك تحت إشراف محمد عبد القادر وبعدها تولى الإشراف أحمد الجبلاوى حيث كان يتابع الفرقة فى كل خطواتها.

* ماذا عن أهم نجاحات الفرقة فى ذلك الوقت؟

لهذه الفرقة نجاحات عديدة وهى فى تكونها سبقت فرق الفنون الأخرى فى الجنوب وقد اشتركت الفرقة فى فيلم تسجيلى تحت عنوان "أفراح مصرية" للمخرجة فريدة عرمان وكان لتميز هذه الفرقة ان تبوأت مكانة متميزة فى "برنامج السامر" الذى كان يخرجه الفنان شوقى جمعة للتليفزيون المصرى وقد استمر عطاء هذه الفرقة حتى عام 1973م.

* أقرب الفنون إلى روحك؟

بعد ممارستى للعديد من الفنون كثفت جهدى فى الكتابة للمسرح وكانت البداية بكتابة أشعار العروض وكذلك إعادة صياغة بعض المسرحيات لتناسب البيئة فى الجنوب مثل "عطا الله" والتى قدمت فى مهرجان المائة ليلة بالقاهرة وحازت على إعجاب الجمهور وأشاد بها النقاد كذلك كتبت أشعار لمسرحيات عديدة منها "( فارس فى قصر السلطان، الناس اللى فى السما الثامنة، حكاية من الصعيد، كفر النور وغيرها ) وكتبت أيضاً أكثر من عرض مسرحى مثل ( كيد النسا، القودة، ملاعيب مع ابن عروس) وقد تناول هذه المسرحيات بالدراسة والتحليل الناقد المسرحى عبد الغنى داوود فى أبحاث مؤتمر قنا الأدبى عام 2000.

كما قمت بكتابة العديد من الاوبريتات لفرقة قنا القومية للفنون الشعبية الحالية والتى يدربها الفنان أحمد فؤاد والتى حصلت على المستوى الأول على مستوى الجمهورية لثلاثة أعوام متتالية . كتبت لها "طهور قناوى" فى رحاب سيدى عبد الرحيم، الربابة، التحطيب، ضراب الودع، القصب، العاب شعبية وغيرها .. وقام بالتلحين الفنان عبده إسماعيل.

كما اتذكر فى الحقبة القديمة عام 78/1979م أن قمت بإعداد "بردة منحة المنام فى مديح سيد الكوان" للشيخ محمود عبد الوهاب الابنودى وتم عرضها أمام مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى فى ليلة النصف من شعبان وقدمت أيضاً على المسرح العائم بالقاهرة فى شهر رمضان عام 1979م وقدمها التليفزيون المصرى فى برنامج "دنيا ودين" الذى استضاف الفرقة "فرقة الانشاد الدينى" والتى كنت أحد مؤسسيها مع رفاق العمر عبده إسماعيل وعز العرب الديرى وسعدى عبد الرازق وتوفيق عبادى وكرم الأبنودى وسمير غريب وغيرهم.


* ماذا عن أجيال المسرح تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً؟

من الرواد الذين رحلوا عن عالمنا وما زالت ذكراهم متوهجة عبد المنتصر فؤاد وعمر غريب ونصر السمهودى وسيد عبد المجيد جسور ومحمد عبد القادر أيضاً هناك رواد أعطوا الكثير أمثال معروف نجدى خليل ورياض رزق وجميل شكرى وفتح الله مهوس وفوزى عبد الله وممدوح فؤاد وهؤلاء تعلمنا منهم الكثير.

أما عن جيلى فهناك أسماء عديدة من مصردان البحيرى وعز العرب الديرى وتوفيق عبادى وسيد فرغلى وسعدى عبد الرازق وعبده إسماعيل وعريان متولى حمدان وقبارى مصطفى ومصطفى جمعة وفتحى ميخائيل وسمير عبد اللطيف ومحمد على عبد اللطيف وعزت حتة وغيرهم كل هؤلاء عشاق حقيقيون للمسرح وتفاصيله المدهشة.

أما عن الجيل الحالى أذكر محمد حلمى فؤاد ومحمد رمضان ومحمد أمين وأسامة فؤاد وإيهاب عبد الستار وأحمد حسين على ومحمد موسى وعاطف توفيق وفتحى محمد ومرقص اخنوخ وغيرهم.


* ماذا عن الجيل الجديد؟

هناك مواهب جيدة وجريئة أثبتت جدارتها فى التمثيل والإخراج وتبرهن على أن قنا ولادة وستظل فى كل مناحى الفنون ومن هؤلاء حسام القاضى واحمد المرتضى وعدلى الشريف وسيد سيوكة وخالد مسكين وأيمن عبد المنعم ومحمد المعتصم.


* أهم المخرجين المسرحيين الذين جاءوا من القاهرة وتعاملت معهم؟


هناك أسماء عديدة منها سعد الحكيم وعباس احمد واميل جرجس وايمان الصيرفى وزغلول الصيفى ومحمد سامى طه وبهاء المرغبى وعبد القادر مسى.


* فى حديثك نرى دوراً كبيراً للساحات الشعبية فى السبعينات خصوصا "ساحة مدينة العمال" هل هناك إضافة؟

إن الساحات الشعبية كانت فى ذلك الوقت لها دور كبير ومهم فى خروج المواهب حيث كان القائمون عليها يهتمون بكل الفنون وليس بالرياضة فقط كما يحدث الآن فى مراكز الشباب المنتشرة هنا وهناك .. أتذكر أسماء عديدة خرجت من مدرسة "ساحة مدينة العمال" فى مقدمتها الفنان التشكيلى الكبير سيد سعد الدين الذى وصل للعالمية كذلك الدكتور عثمان الحمامصى بأكاديمية الفنون والفنان المعروف فؤاد خليل وحمدى الوزير وقاسم الدالى وغيرهم .. لقد كانت ساحة العمال مصدر اشعاع يلتف حوله الجميع من اجل المشاركة واثبات الموهبة.

* نعلم بأنك أحد الجنود المصريين الذين شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة فماذا قدم الفنان الذى يسكنك؟

فى مرحلة قبل العبور "الانتظار الصعب والمرير" كنت أقوم علاوة على عملى الأساسى العسكرى بجانب أرى أنه مهم حيث قمت بتكوين فرقة فنية من الجنوب تحت اسم "أبناء سيناء" كتبت لها الفقرات الفنية والأغانى الحماسية من أجل رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة وفى الحرب النفسية التى كان يشنها العدو الإسرائيلى من أجل كسر الروح المعنوية، فكنا نقوم بشحن مضاد لأهداف العدو.


* الإعلام فى الجنوب .. إذاعة ، تليفزيون ، صحافة، له دور مهم فماذا تقول ؟

يمكننى القول بان الفنان حالياً بالفعل هو تحت بقعة ضوء وذلك لتوفر ووجود قنوات الاتصال، ووجود الجسر الذى يربط بين المبدع والجمهور كل هذا كان مفتقداً فى العقود الماضية الآن هناك صفحات للأدب والفنون فى صحف اقليمية خاصة مثل "صوت قنا، أخبار قنا، أبناء الجنوب وأخبار الجنوب الحديثه وغيرها" وهناك أيضا القناة الثامنة( قناة طيبة ) وإذاعة جنوب الصعيد كل هذا له دور فعال ونشط فى متابعة كل مجالات الفنون والأدب التى تقام فى قنا وسوهاج وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد . وهذا الإعلام له دور كبير فى التعريف الجيد بالمبدع والفنان وجعل منه نجما يشار إليه فى المجتمع الجنوب الذى يعيش فيه ويبدع من أجله.

* ما أهم برامج "القناة الثامنة" قناة طيبة التى ترصد فنون الجنوب؟


هناك برامج عديدة وهامة لها فضل توثيق الكثير من عادات وتقاليد وفنون هذا الجنوب الثرى والمدهش حتى تحميها من الزوال والاندثار بسبب عوامل عديدة أولها السموات المفتوحة لذا أرى مثل هذه البرامج ضرورة ملحة لأنها سجل وأرشيف متميز لهذا الجنوب، جنوبيات، وأيضاً هناك برنامج "صور شعبية" الذى كنت اقوم باعداده ومخرجه الفنان اسماعيل الششينى ويقدمه المذيع عبد الله الأنصارى صاحب الجهد المتميز فى كل هذه البرامج, واعتبرها محطة مهمة فى حياتى .


* برنامج صباح الخير يامصر فى التليفزيون المصرى كيف تراه كمحطة فنية؟
بالفعل هو من المحطات الفنية فى حياتى الفنية وقدمت بالاشتراك مع الشاعر عبدالستار سليم مئات من الحلقات عن فن الواو وتفاصيلنا الشعبية , وأقدم التحية للتليفزيون المصرى فى هذه المحطة , كيف كان لهذه المحطة ان تنقلنا الى المشاهد فى مصر وخارجها فى توقيت مهم للمشاهدة لنقدم فنون الجنوب.


* من عروضك المسرحية "الطيب والبشوشة" التى عرضت على مسرح ثقافة قنا وحضرها جمهور كبير فى ذلك الوقت وأشاد بها النقاد ماذا تقول عنها؟

هذا العرض يحكى عن فترة من تاريخ مصر؟ عن ثورة الفلاحين فى الصعيد ضد المماليك وفاضل باشا وهى فترة ارختها السيدة الانجليزية "لوسى جاردون" وكان الأهالى يطلقون عليها "البشوشة" وذلك لصفات عديدة فى شخصيتها منها علاج الفلاحين فى مستوصف طبى لها كذلك مشاركتها لهم فى أعيادهم وأفراحهم وأحزانهم وقد سجلت هذه المراأة تفاصيل هذه الحقبة من خلال رسائلها لابنتها فى مجملها تركز على علاقة الاسلام بالاخر.


* ثورة 25 يناير ..بعد كل هذه السنوات والمراحل التى مرت عليك هل كنت تتوقع زلزال الثورة؟؟


لابد هناك اشارات وعلامات سبقت الثورة ومهدت لها , وكنت واحد من الشعب المصرى الذكى جدا والذى يعرف كيف يصبر ولكن عند درجة الغليان لابد م خروج القمم , لقد خرج المصرى من قمقم الخوف , والسلطة الجائرة التى تقهر وتظلم وتنهب الثروات وتصيب شعوبها بالفقر والمرض كل هذا حدث فى مصر لذا كانت الثورة قادمة لا محالة واتمنى ان تستعيد مصر ثوبها لتعود الى مكان الصدارة , لانها خلقت له من زمن بعيد .

طبعا متفائل جدا , أى نعم الصورة ينقصها الكثير ولكن بدأنا الخطوة العبقرية لنستيعد مصر .

* كيف ترى الثقافة والمثقف فى الفترة القادمة ؟


اتمنى ان تعود الثقافة الى القرى والنجوع الى المصانع , الى الاحياء الشعبية بشكل حقيقى وليس كرنفالى فقط للبهرجة , اتمنى ان يصل الدعم والمنتج الثقافى الى مستحقيه لاننا فى حاجة ماسة الى اعادة الوعى للفرد للمجتمع بعد عقود العبث والفوضى والانهيار, الثقافة ليست ترف بل هى مكون اساسى فى حياتنا.


* صفوت البططى مصرى حتى النخاع، مسيحى الديانة رغم ذلك نرى فى أعمالك الطابع الإسلامى فماذا تقول؟

الصبغة الإسلامية فى مجال أعمالى ليست من فراغ، فانا نشأت فى محيط إسلامى وثقافة إسلامية ووجدان إسلامى سمح وعلاقات ححميمة بالآخرين حولى، أنا نشات وتربيت فى منطقة "السوق الفوقانى" ولمن لا يعرفها من الجيل الجديد فهى منطقة يغلب عليها الطابع الإسلامى فهى من أقدم مناطق قنا ويوجد بها جامع "المغربى" وأيضا بها خليط من الشعوب مثل الأتراك، المماليك، المغاربة، التوانسة، وكذلك من الجزيرة العربية بالإضافة للمصريين كل هذا خلق جوا رائعا من التلاحم والتعاون وتعدد الثقافات بالإضافة إلى علاقة أبى وأمى فى حى السوق الفوقانى كانت علاقة وطيدة يسودها روح الود والحب والمشاركة الحقيقية فى كل تفاصيل الحياة.


* حالة الاحتقان الدينى التى نراها من حين لآخر. كيف تنظر إليها وكيف يمكن علاجها؟

علينا ان ندرك أن وسائل الإعلام بمختلف صورها هولت كثيرا فى وصف الحالة، ولابد من تحكيم حكماء شعبيين من أصحاب القبول الطيب من الفرقين لحل المشاكل فى مهدها اتساءل أين مجالس العرف الشعبية فى الصعيد مثلا هنا فى الصعيد "حكماء الدم" الذين ينهون خصومات الثأر وحقن الدماء بين القبائل والعائلات . وارى أن على الأسرة دوراً كبيراً فى نشر الوعى وقبول الآخر من خلال المدرسة والجامعة والكنيسة والفن أيضاً، فانا ربيت اولادى على ثقافة قبول الاخر وتعدد الثقافات وتنوعها عمقت علاقاتهم مع أصدقائى الفنانين الذين اعتبرهم اخوة وحاولت بث هذا فى معظم أعمالى.


* أسرتك كيف تتعامل مع الفنان الذى يسكنك؟

اعترف بأن الزوجة الفضل الأول فى استقرارى وأيضا بناتى فى احتضان الفنان بداخلى فهن أول قراء لأعمالى و الزوجة تتفهم دور الفنان وطقوسه وتقلباته واعتقد بأنها سر نجاحى ..بل زوجتى لا تتعامل مع الابداع كمنافس لها فى زوجها وشريك مزعج هى تقوم بدور السكرتيرة الواعية، علينا ان ندرك أن المناخ الأسرى مهم للفنان وإبداعه لذا اقدم لها التحية.


* لك صفحة على الفيس بوك وموقع على شبكة الانترنت..هل اضاف لك هذا الفعل التقنى مع وسائل التواصل؟

بالفعل صفحتى بالفيس بوك كانت ومازلت تحمل الكثير من ملامحى وهمومى , وخلقت لى الكثير من التواصل الرائع مع صحبة فى الفنون والابداع وايضا قربت مسافات بعده قطيعة مع صحبتى الذين غربتنا الدنيا أمثال صدقى الفنان والصحفى مصطفى جمعة المقيم فى الغربة من سنوات بعيدة مابين الكويت ورومانيا وغيرها من دول العالم , ايضا هذا التوصل جمعنى بكوكبة مهمة نشترك فى هموم مشتركة ونتفاعل بعمق ومحبة , ايضا كان لهذه الشبكة فى نشر ابداعاتنا واخبارنا معرفة شريحة لنا جديدة من الشباب.


* هل أنت راض عن نفسك؟


أننى حاولت وأحاول جاهداً أن أقدم رسالة فنية من خلال التراث الشعبى المليئ "بالقيم والحياة الثرية فى إقليمنا صعيد مصر، واعتقد بأن هذه هى الرسالة الكبرى لأى فنان مرتبط بالمكان والبيئة التى يعيش فيها، وأتمنى من الأجيال الجديدة أن تهتم كثيرا بتراثها وعاداتها وتقاليدها من أجل الحفاظ على تراثنا من هجمات السموات المفتوحة والعولمة وما إلى ذلك من أشكال التغريب التى تحيط بنا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى