الأربعاء، 5 يناير 2011

الفنان التشكيلى مدحت عبدالسميع. سيرة ولوحات









الفنان التشكيلى
مدحت عبدالسميع
..................

سيرة ذاتية

- مدحت عبد السميع عامر مراد
- من مواليد القاهرة عام 1960
- خريج كلية الفنون الجميلة 1984- ديكور فنون تعبيرية
- نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون والمشرف الفنى على المجلة والمدير الفنى لمجلة الشعر .
- عضو نقابة الفنانين التشكيليين .
- عضو نقابة الصحفيين .


المشاركات :


- شارك فى المعارض الجماعية للفنون التشكيلية – فن التصوير – أعوام (86 - 87- 88 – 89 – 90) ( صالون القاهرة )
- جمعية محبى الفنون الجميلة 1986
- الثقافة الجماهيرية 1988
- ساقية الصاوى (مهرجان الربيع) 2009

الإصدارات :


- قام بعمل رسوم لأكثر من ثلاثين كتاب أطفال صدرت عن مختلف دور النشر المصرية والعربية والهيئة العامة للاستعلامات
- رسم وتصميم عشرات الأغلفة الخاصة لكتاب وأدباء وسياسيين
- رسم عشرات الرسوم التعبيرية لقصص مترجمة وبورتريهات لأدباء عالميين ومصريين نشرت فى مجلة الإذاعة والتليفزيون على مدى عشرين عاماً

المقتنيات :



مقتنيات خاصة من فن التصوير لدى أفراد من مصر وانجلترا والسويد وأيرلندا




الجوائز :




الجائزة الأولى فى الإخراج الصحفى فى مسابقة التفوق الصحفى بنقابة الصحفيين المصرية عام 2010

**************

كلمة للاستاذ كمال الجويلى
عن عوالم الفنان مدحت عبدالسميع
........................................
..

الذى يتم افتتاح معرضه يوم الأحد 9 يناير الجاري في تمام السابعة والنصف مساءا بقاعة المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية
ويستمر حتى 19 يناير والدعوة عامة للجميع

........................................
...

لوحاته تأخذ المتلقي إلى عالمها الموازي للطبيعة، لكنها لا تلخصها ولا تضاهيها، وإنما تعكس مخزون مخيلته المتجمع في وجدانه تجاه الكون محملاً بفكره وإيمانه بإعجاز الخالق، مشحونة بفكره وأحاسيسه تجاه العمارة التاريخية بأبرز معالمها من قباب وواجهات ترك عليها الزمن بصماته عبر مراحل عديدة شهدت حضارات متتابعة، مما يذكرنا بشخصيات أدبية بارزة في تاريخنا الحديث.
كانوا يتوجهون في زيارات لا يشبعون منها وهم يتأملون ويستوحون جدران العمارة الإسلامية في حي الأزهر والحسين ويشعرون بأنها تحدثهم وكأنها تخرج من باطن التاريخ بشخوصها وعاداتها وحركتها الدائبة ولياليها الساهرة بين المقاهي الشعبية وسهرات معجزة الغناء جوهرة الأنغام والألحان التي لا ينتهي صوتها عبر الزمن أم كلثوم التي عشقتها الشعوب العربية من المشرق إلى المغرب حتى أني كنت أفاجأ خلال زياراتي الفنية والصحفية لتونس ومراكش فأجد في كل بيت أدعى إليه أفراد الأسرة يحتفظون بآلة العود ويسمعونك من أغاني جوهرة الغناء أم كلثوم ما يختارونه للاحتفاء بك.
هذا الفنان المبدع الصامت يفاجئك بلوحاته ويأخذك إلى داخلها وأعماقها حتى تحس بأنك تتحرك بين شخوصها وتنضم إليهم فرحاً بالعالم الطريف الفانتازي والحالم الذي تواجهه ويواجهك في حس حميمي تشعر معه أنك حقيقة قد قمت بزيارة لحالة إبداع نابعة من القلب والموهبة والخيال والواقع معاً..
إنه الفنان مدحت عبد السميع.




























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى