الأحد، 28 أغسطس 2011

الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس .. سيرة وقصائد






الشاعرة المغربية


فاطمة الزهراء بنيس



......



سيرة وقصائد


شاعرة و كاتبة من مواليد مدينة تطوان شمال المغرب

نشرت أولى قصائدها مطلع التسعينيات في المنابر الثقافية المغربية والعربية

صدر لها سنة 2004 ديوان ( لوعة الهروب ) المغرب

سنة 2008 ديوان (بين ذراعيْ قمر) دار ملامح مصر

و سنة 2011 ديوان (طيفُ نبيّ ) دار الغاوون لبنان

تُرجمت قصائدها إلى اللغات: الاسبانية الفرنسية الانجليزية المقدونية و الكرديّة

و أدرجت في العديد من الأنطولوجيات الشعرية العربية و الأوربية

عضو اتحاد كتاب المغرب

عضو اتحاد كتاب الانترنيت العرب

عضو رابطة المبدعين العرب

عضو حركة شعراء العالم في الشيلي

حازت على جائزة الشعر من مؤسسة النور للثقافة و الإبداع بالسويد سنة 2008

شاركت في عدة مهرجانات شعرية وملتقيات ثقافية عربية و دولية أهمّها :

الملتقى العربي للمرأة و الكتابة بمدينة آسفي المغربية 2005

مهرجان شعراء البحر الأبيض المتوسط اسبانيا 2007

مهرجان الشعر العالمي بجمهورية مقدونيا غشت 2009

الملتقى الإسباني للشعر النسائي بالجزيرة الخضراء نوفمبر2009

مهرجان أصداء الجبل للشعر العربي بالجمهورية العربية السورية أبريل 2010 .



.....



منفردة بذاتي

منفردة بذاتي محتشدة بثورة الصّبا

عارية من ميراثيَ ألاحقُ حلم الأنوثة الأحمرَ فيجودُ الغيبُ بكرمهِ

بلهفة الذي يَرى ما لا يُرى أعتلي عرشيَ الافتراضيّ

ليس بحوزتي غير جنوني الشعريّ و بعض الحدوس الفطريّة

تائهة بلا هويّة

الهوية احتياجُ المُحاصَر في جغرافيّة العدم

و أنا ودَّعْتُ حصاري مذ قُطِّعت حروفُ اسمي شذرات بلا معنى

و باتَ وعيي في خبر كان

طائعة لرغبة الغريب فيَّ ....

خائفة من هول مُبتغايَ لكنني مُسْتلذّة بصعودي نحو المجهول

بتمكّني من ملامسة حلم الأنوثة الأحمر

صحراء كنتُ قبل تحوّلي إلى هرمونات عاشقة

غارقة صرتُ لمّا استسلمتُ لنداء المسامّات

كلّما انخفض إيقاع الشغب جدّدْتُ كُحْلَ العين وهمست :

ياااااااااااااااااااااااااااا

أناديكَ فقط لترنَّ حروف اسمي

أشتهيكَ لا لأنّني أشتهيكَ بل لأنني أشتهي ذاتي

ربّما تقول عنّي نرجسيّة فلن أجادلك

قل عنّي ما شئت

مغرورة .... طيِّبة ..... جميلة....عميقة كبحر

متوتّرة .... منثورة و مُبهمة كقصيدة نثر

لن أجادلك

منفردة بذاتي

لا أسأل كيف ؟ و لا متى ؟ و لا أين ؟

أصلّي جحيمي في جنّة ضللتُها قرونا

مرتّلةً آيات من القلب الظمآن .

دمشق

حزيران /2009







****



جمرة غائمة

جمرة تراءت

في صورة غيمة

رذاذُها

كان كافيا

كي أخونَ خريفي

و أروِّضني

حاسة ... حاسة

على مُجاسدة البرق

واستنشاق السماوات العُلا

رضابُها

كان كأسا

كشفت لي

أنّي لستُ من ضِلع آدم

و لا من رحم حوّاء

لستُ فصلا واحدا

في كتاب الكون

و ما علّموه لي

لم يكن إلاَّ لأجهَلني

شغافُها

كان دليلي

كي أطرقَ باب الرغبة

و أرى انمحائي يولد

من ضمَّة منثورة

كي أهرعَ من ظمئي

إلى سُيولة الحواس

و أشهدَ أنَّ لا نفسََ لي

خارج انْسِيابي .




****


ريّ مُفترض

ما ترشحهُ الحواس

ليسَ إلاّ

عطرا مَسكوبا

في رحابٍ

لا تأويها

شجرةُ العمر

تَجفُّ هوسًا

بريٍّ مُفترض

هذا .....

ما لم يُفسِّرْهُ الليل

لأصابعَ

في غُباري

تتأوَّهُ

كأنها حربٌ

تنكِّلُ بمَنامي .





لهب الماء

حيثُ يَرقد الماء

تَزحفُ حناجرُ

مِن أعناق

كلّما دنَتْ

نأتْ بها الريح

كيف للماء

أن يعتقَ صهدَنا ؟

وهذا الزَّبد

المنفلتُ من مسامِّهِ

عود ثِقاب

لِحَنايا

بشوقهِ تلتهبُ !









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى