الأحد، 26 ديسمبر 2010

( تغيرات الثقافة .. تحولات الواقع ) ( فى مؤتمر أدباء مصر الدورة 25 )


( تغيرات الثقافة .. تحولات الواقع )


( فى مؤتمر أدباء مصر الدورة 25 )





أبحاث وموائد مستديرة وورش عمل وأمسيات شعرية ضمن الفعاليات التى شهدها المؤتمر
فى دورته ال 25 مؤخرا

يذكر أن مؤتمر أدباء مصر والذى أقيم فى الفترة من 21 الى 23 ديسمبر2010 تحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة،



تكريم الاديبة فوزية مهران






المكرم/ طلعت الشايب



المكرم/ محمد فريد أبوسعده



المكرم/ محمد كشيك



الشاعر عبدالستار سليم .. يتسلم درع التكريم نيابة عن الدكتور والناقد شاكر عبدالحميد






المكرم / يوسف أبوالقاسم الشريف




المكرم / أحمد المريخى


ورأس المؤتمر د. أحمد زايد، وتولى أمانته د. جمال التلاوي،وفى المؤتمر كرمت الأمانة العامة مجموعة من الأدباء وهم: الأديب محمد الدسوقي "الوجه البحرى"، الشاعر يوسف أبوالقاسم الشريف "الوجه القبلى"، الشاعرمحمد كشيك عن محافظة القاهرة ، الناقد الدكتور شاكر عبدالحميد، الشاعر و أحمد المريخى "من الإعلاميين"،و اسم الشاعر الراحل محمد صالح "عن الراحلين"، الأديبة فوزية مهران "عن الأديبات"، بالإضافة الى تكريم الفائزين بجوائز مسابقة أبحاث المؤتمرات الإقليمية وهم: سيد الوكيل، محمد الراوي، محمد حامد السلاموني، سمير الفيل.

و تم إطلاق اسم الشاعر الراحل محسن الخياط على هذه الدورة ولذلك دورة فى فى الحركة الاديبة المصرية وريادته وكذلك لمساهماته فى دورات مؤتمر أدباء مصر.





وإيماناً من الأمانة العامة بضرورة تعريف الآخر بالثقافة العربيةصدرت ضمن مطبوعات المؤتمر ثلاثة كتب للنصوص الأدبية المترجمة لأدباء محافظات مصر، وهي شعر الفصحى، العامية، القصة القصيرة، بالإضافة لإصدار كتيب خاص عن المصطلحات النقدية المتصلة بمحور المؤتمر كما صدر كتيب عن المكرمين، وكتاب عن أبحاث المؤتمر، وديوان للشاعر الراحل محسن الخياط بعنوان "حكايات بهية" بمناسبة إطلاق اسمه على هذه الدورة الفضية.

.......


المحور الأول: المثقـف الآن.

الثقافة.. ومفهوم المثقف الآن ـ د. كمال مغيث.

التمثيلات الثقافية لتغيُّرات الواقع ـ د. وائل غالي شكري.

المثقف بين الموسوعية والتخصص (حكاية قرن من الزمان) ـ د. محمد علي سلامة.

رأس الجلسة: د. أحمد درويش.
......

المحور الثاني: الأدب العربي نحو شراكة حضارية جديدة.

الثقافة الوطنية وثقافة العولمة ـ د. السيد إبراهيم.

الدور المصري في الثقافة الإنسانية ـ د. خالد فهمي.

المحور الثالث: ملامح الأدب الجديد.

لغة الأدب الجديدة وتغيُّرات اللغة اليومية ـ د. عبد الحفيظ محمد حسن.

الكتابة كتجاوز مستمر للشكل ـ محمد سمير عبد السلام.

رأس الجلسة: د. السيد فضل.

........

المحور الرابع: الأدب المصري المعاصر تحوُّلات ومراجعات.

الثقافة المصرية بين المركزية والتعدُّد ـ حمدي سليمان.

التهميش وثقافة الهامش ـ د. حسن علي محمد.

الأدب المصري المعاصر بين الجمود والتغريب ـ د. حسن عبد العليم يوسف.

المواطنة وتجلياتها في رواية "الحرب فى برّ مصر" ـ د. شريف الجيار.

رأس الجلسة: د. مصطفى الضبع.

........

المحور الخامس: الظواهر الأدبية الجديدة.

العلاقة التبادلية بين الأدب والوسائط الإعلامية..

رواية "في كل أسبوع يوم جمعة" نموذجا ـ د. رشا صالح.

الظواهر الأدبية الجديدة، الشعر والميديا ـ مجاهد العزب.

الاتجاهات الأدبية الجديدة.. ملاحظات ومراجعات ـ د. خالد جودة.

أشكال التلقي الجديدة وإشكالياتها في الثقافة العربية (محاولة لرصد تأسيسي) ـ د. هيثم الحاج علي.

رأس الجلسة: د. صلاح رزق.

مناقشة "الظواهر الأدبية الجديدة" في الجلسة البحثية الرابعة

فى اليوم الثانى من المؤتمر عقدت الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "الظواهر الأدبية الجديدة" برئاسة د. حسين حمودة بقصر ثقافة الجيزة واشتملت الجلسة على البحث الأول بعنوان "الاتجاهات الأدبية الجديدة ـ ملاحظات ومراجعات" للدكتور خالد جودة حيث أشار فيه إلى أن الاتجاهات المستحدثة فى الكتابة الأدبية "أدب المدونات ـ أدب البنات..إلخ" وتحليلها موضوعياً، تعنى الإشارة الى التحولات والتأثيرات فى الناحية المضمونية والرؤى الجمالية للكتابة، وما يرتبط بها من تجمعات ووسائط حديثة وتأثيرات مجتمعية متبادلة، وظواهر ثقافية كثيرة صاخبة، يبدو معها نسيج البحث مترامياً، واسعاً فى تفريعاته وتفاصيله الهادرة والمتلاطمة، والتى تستغرق جوانب كثيرة من المشهد الأدبى المعاصر بحيث من المفترض أن يكون التناول حينها قاصرا على الإلماح والتلخيص دون التفصيل، والانتقاء ودون الإحاطة.ثم أضاف أن مفهوم "الاتجاه"، ظهر فى دراسات متعددة نفسية وفكرية وتربوية بمعانيها المتعددة وهو مفهوم كثير التداول فى الحياة العامة والخاصة، إذ يعطى معنى مادياً عندما يشير إلى خط سير المادة أو الجسم، ويعطى معنى اعتبارياً عندما يرتبط بالرأى الذى يكونه الفرد نحو موضوع معين ويصيغ سلوكه فى مواقف الحياة المختلفة،
وبالنسبة للمجال الأدبي يرى البعض "أن دراسة الاتجاهات الأدبية هي معرفة وجهة وسير المواضيع الأدبية الثقافية والفكرية والفنية المختلفة" والتى نشرت فى وسيط معين لتوصيل رسالة ما إلى القارئ وما يرتبط بدراسة هذه الموضوعات من مؤثرات مترابطة معها وشواهد دالة عليها، ويرتبط بمفهوم "الاتجاه" أيضاً مفهوم "الظاهرة" التى تعنى واقعة متكررة بنفس الأسلوب وبنفس الشكل بحيث تمثل أمراً لافتاً للنظر، ومستحقاً للتأمل والدرس، فالظاهرة إما أن تكون إيجابية أو سلبية، والظاهرة الثقافية والأدبية عامة هى التى تحفر فى الواقع الثقافى مجراها لتؤسس بالتدريج إتجاهاً عاماً يمكن تحديد ملامحه والوقوف على أهم خصائصه.
والبحث الثاني بعنوان "العلاقة التبادلية بين الأدب والوسائط الإعلامية" للدكتورة رشا صالح تناولت فيه العلاقة بين الإبداع الأدبى ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية علاقة شديدة القوة والتشعب وتتجلى مظاهرها فى كثير من صفحات تطور الأدب انطلاقاً من تشكيل أجناس أدبية جديدة أو طرائق فى التعبير والتصوير مختلفة تبعاً لدرجات السرعة والانتشار بين شرائح المتلقين، وهو الاتساع الذى يحدث نتيجة تطور وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، وأضافت أن المتأمل لتاريخ الادب العربى الحديث يحس بقوة هذه العلاقة وتأثيرها البالغ فى تشكيل الأجناس والأنواع وطرائق التعبير والتصوير فى ذلك الأدب.
واستعرضت الباحثة رواية "فى كل أسبوع يوم جمعة" لإبراهيم عبدالمجيد، باعتبارها رواية يمكن أن تُصبح النتائج المستخلصة من الحوار النقدى مع عناصرها منطلقاً للحوار مع أعمال فنية أخرى تتبنى التقنيات نفسها فى البناء الفنى، وتناولت فى البحث خصائص متن الرواية ومبناها الحكائى من خلال تقاليد الشكلانيين الروس، وإضافات جيرار جينت، وعلاقتها بتأثير الميديا فيها، وأشارت الى أن "المتن الحكائى" أى القص هو مجموع الأحداث التى تتصل فيما بينها، والتى تعرض وفق نظام طبيعى، أى النظام الوقتى والسببى للأحداث من خلال مادة أولية للحكاية لا تنفصل عن إحداثياتها الزمانية والمكانية، ولا عن الشخصيات، أما المبنى الحكائى اى الخطاب، أو السرد، أو التقديم الخطابى، هو طريقة البناء التى تتم بمقتضاها إدراج تلك الأحداث فى العمل الفنى.
والبحث الثالث بعنوان " الظواهر الأدبية الجديدة ـ الشعر والميديا" للأستاذ مجاهد العزب وقد قدم فى بحثه ورقة استطلاعية تمهد لدرس أعمق يحتاج الى فريق من الباحثين جاء فيها:
أولاً: أن الفيس بوك مثَّل ويُمثل أداة اتاحت للمبدعين من الشعراء نشر إبداعهم مباشرة دون المرور بدورة النشر الورقى المعتادة أو التى تتم عبر وسائل الإعلام التى يقف فيها بعض الوسطاء بين المبدع وجمهوره.
ثانياً: إن هذه الأداة أتاحت للمبدع أن يكون صاحب القرار الوحيد فى أن ينشر ماشاء وقتما شاء للدرجة التى أصبح معها كأنه يمتلك صحيفة ينشر فيها ما يحب بحرية شبه مطلقة.
ثالثاً: إن هذه الأداة تتيح للمتلقين على اختلاف توجهاتهم ودرجات وعيهم وتنوع خبراتهم المعرفية والجمالية، والتفاعل مع النص وصاحبه من خلال اللقاء المباشر واللحظى.
رابعاً: إن هذه الأداة قد أتاحت للمبدعين فيما بينهم طاقة تفاعلية نوعية من خلال تبادل الإبداع فى موضوع واحد.
خامساً: إن هذه الأداة على حداثة استخدامها كان لها هذا الأثر اللافت الذى ينبغى متابعة رصده وتحليله فى تطوراته المضطردة وخصوصاً إذا أضيف الاستبيان باستطلاع آراء المبدعين أنفسهم واستكشاف تجاربهم.
وفى البحث الرابع بعنوان "أشكال التلقى الجديدة وإشكالياتها فى الثقافة العربية" للدكتور هيثم الحاج على وقد أشار فى بحثه إلى أن طبيعة انتقال المعلومات قد تغيرت على مدار القرن السابق فى موجات غير متعاقبة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البشرية كما أن هذه التغيرات قد تأثرت بطبيعة وسائط الانتقال التى عرفها الإنسان منذ معرفته بالمطبعة التى قضت على أشكال الثقافة الشفاهية، وحولت المعرفة إلى طبيعتها الكتابية، كما حولت الإبداع إلى شكله الطباعي المعتمد على إمكانيات تشكيل فضاء الصفحة، ثم إلى طبيعته البصرية المعتمدة على إمكانات الصورة والنص المفتوح والتشعبى، مما يطرح الأسئلة حول طبيعة كل من الرسالة الإبداعية ومرسلها ومستقبلها والسمات التى تتسم بها.
ثم أضاف أن هذه الورقة البحثية تطمح إلى تفجير الأسئلة التي تطرحها طبيعة المجتمع الجديد وتفاعلاته مع المعلومات، إنها الأسئلة التى لا نستطيع الإجابة عنها بالرجوع إلى الكتب والمراجع، بقدر ما تكون بذرة إجاباتها موجودة فى الواقع وآليات تعامله مع مكوناته.
وفتح باب المناقشة حيث وجه أ.سمير الفيل سؤالاً للدكتور خالد جودة قائلاً: هل تنهار دولة الأدب الكلاسيكى العظيمة، وهذه الكتابات الورقية التى انتقلت عبر الأجيال، أمام الشات والإنترنت التي تجلب أشياء ليس لها قيمة؟ فإلى أين سيكون المطاف؟ .
فرد خالد جودة قائلاً أن ثمة تآزر بين الاثنين وهما مكملان لبعضهما ولا يمكن الاستغناء عن بعضهم.
كما تساءل محمد نصر عن كيف يمكن للميديا التأثير على فنيات الأدب بأجناسها المختلفـة؟ فردت د.رشا صالح قائلة أن الميديا قد تؤثر من ناحية الشكل والمضمون وقد جاء هذا فى البحث.
وعقب ذلك أقيمت أمسية شعرية أدارتها أ.نوال مهنى وشارك فيها مجموعة من الشعراء منهم محمد يونس، وعبد الحكم العلامى، ربيع عبد الحميد قطب، د. جيهان نجم.


..............



المحور السادس: المشهد الأدبي.

تغييب الخطاب الروائي وتغليبه ـ إبراهيم محمد حمزة.

الملامح والخصائص الفنية لشعر العامية ـ أحمد مبارك.

المشهد القصصي.. نصوص وقراءة ـ د. شعيب خلف.

التلقي الثقافي للعلامة الشعرية ـ محمد عبد العال.

رأس الجلسة: د. يسرى العزب.



في الجلسة البحثية الخامسة تجلى "المشهد الأدبي في إقليم القاهرة الكبرى"




بعنوان "المشهد الأدبي فى إقليم القاهرة الكبرى" عقدت في اليوم الثالث من المؤتمر الجلسة البحثية الخامسة برئاسة د. يسرى العزب بقصر ثقافة الجيزة، واشتملت على البحث الأول بعنوان "تغييب الخطاب الروائي وتغليبه" للأستاذ إبراهيم محمد حمزة وقد أكد في بحثه على الحيرة التي يلقاها القارئ المخلص للعمل الأدبي، بين تحكيم ذوقه الشخصي فيما يقرأ وبين ضرورات بروتوكوليه لا يمكن الفكاك منها بيسر، فالطابع الاحتفالي للمؤتمرات والندوات، حّول النقد إلى محاولة للتعبير عن الإعجاب البالغ بالمبدع وبما كتب، وليس هناك أمر ضد تسجيل هذا الإعجاب، إنما الواقع يؤكد أن "قعقعة" كثيرة نسمعها، وطحيناً قليلاً نادراً ما ننعم به.
والمبدع إن رضى قضى، وكذلك الناقد، إنها دائماً هذه العلاقة المتشابكة بين الطرفين، حين يضيق المبدع بالنقد، يخرج ليعلن أن "دور النقد لم يضئ زاوية في الأدب المصري"، بل ربما رأى بعضهم أن الناقد "لبلاب يتسلق حوائط المبدعين".
ثم أضاف الباحث أن الدعوة إلى أن النقد يعود لسابقه، مدافعاً عن الأدب الرفيع مهما كان اسم مبدعه، منبهاً وموجهاً الأدب العادي العابر، مهما كان رواجه، والدعوة لعلمنة الأدب، أي جعل أدواته علمية.
أما الرواية، فقد توجّت ذاتها ملكة على الأنواع الأدبية، هذا في حالة تصور وجود صراع بين هذه الأجناس – كما يحب البعض التأكيد عليه – لكنها الرواية تلك الزاهية باقتدار في محفلها، الواثقة بخطاها، القابضة على مكانتها بثقة، ربما لأنها ولدت كما يقول شيخنا الجليل يحيى حقي، على هيئة ناضجة جميلة، فأثبتت لنفسها حقها في الوجود والبقاء، واستحقت شرف مكانة الأم في الانتساب إليها.
كما أشار الباحث إلى أن هذا الجنس الأدبي الناهض يمنح الأمل في وجود قارئ مثالي يفتح الباب، أمام نماذج باهته لا طائل ورائها، ولا تضيف جديداً، ولأن الناقد "لا يدلى بأحكام قاطعة"، إنما يبين وجهة نظره، ويتحمل مسئوليتها وحده، فإن المهمة الأساسية للناقد / قارئ النص تكمن في السعي وراء إجابة سؤال بسيط: ماذا قال المبدع؟ وكيف قال؟ هذا على اعتبار أن فعل القراءة هو في أهم تصوراته، إعادة إنتاج للنص.
واستطرد الباحث تحت فكرة تلاشي الحدود بين الأنواع الأدبية، قائلاً أن القراءة الرصينة التقليدية تحترم الفصل بين الأجناس الإبداعية.

وفى البحث الثاني بعنوان "الملامح والخصائص الفنية لشعر العامية في إقليم القاهرة الكبرى" للأستاذ أحمد مبارك أشار إلى أنه في هذه الدراسة كان يرتكز على استظهار الملامح والخصائص الفنية التي تقسم بها ست مجموعات من شعر العامية لخمسة شعراء ممن يقيمون في محافظة الجيزة أو ينتمون إليها، كما يطمح إلى ألا يكون استظهاره لتلك الملامح الفنية مقتصراً على مجرد البيان الوصفي الظاهري المحايد، وإنما يطمح أن يكون استظهاره أكثر تعمقاً وتفاعلاً يجنح إلى التحليل والتقويم في آن واحد، وأن يرصد تأثير الأجيال السابقة على هذا الجيل صاحب النماذج موضوع الدراسة ـ ومدى التأثير وماهيته.
كما أكد على أنه يشير في بحثه إلى أوجه التلاقي أو التشابه، وكذا الاختلاف بين شعراء هذه المجموعات الشعرية الموجودة في البحث والذين ينتمون إلى جيل واحد تقريباً، وأضاف أنه حتى لا تختلط الأوراق ويتيسر المنهج، أن نعرض مقيدين بالمدى والمساحة ـ لإبداع كل شاعر من الشعراء الخمسة منفرداً للوصول إلى أهم الملامح والخصائص الإبداعية لديه، وبيان أوجه التآزر والتلاقي، وكذا الاختلاف بينهم سواء فيما يتعلق بالبناء الفني أو المحاور والمنطلقات الفكرية والموضوعية، وأشار إلى أنه سيستعرض ست مجموعات شعرية، خمس مجموعات منها حديثة الصدور، ومجموعة أخرى كبيرة الحجم غير مطبوعة، وهى: مجموعة بعنوان "روبابيكيا" صدرت عام 2004 للشاعر محمد عبد المحسن مطر، وللشاعر محمود بطوش مجموعتان هما "رغم اني مش عارف إسمه"، "ينطفئ بالتدريج"، صدرتا عامي 2007، 2008، ومجموعة بعنوان "أوتار بتنزف دم" للشاعرة عفاف أحمد صدرت عام 2010، ومجموعة "كرباج وطن" للشاعر عصام رجب صدرت عام 2008، ثم المختارات غير المطبوعة للشاعر أسامة فرحات بعنوان "ممنوع الانتظار".

وفى البحث الثالث بعنوان "نصوص مقرؤه – المشهد القصصي في إقليم القاهرة الكبرى" للدكتور شعيب خلف وقد استعرض في بحثه مجموعات قصصية لعدد من الكتاب.
أولهم: سمير عبد الفتاح وهو يكتب القصة والرواية والدراسة الأدبية، أصدر من قبل ثلاث مجموعات قصصية هي على الترتيب "سبع وريقات شخصية لعامل التحويلة" عام 1993، "تطهر الفارس القديم" عام 1996، "حارس الغيوم" عام 1996، والمجموعة محل البحث "أخبار سوسو" عام 2007، بالإضافة لمشروعين روائيين وعدد من الدراسات فى القصة والرواية.
وثانيهم: أمل خالد ومجموعاتها على الترتيب "بورتريه متعدد الأبعاد"، "رابطة عنق"، "مسرة الاغتراب" والمجموعة محل البحث "صخب الملمس" والذي يستعرض فيها السرد مع الغناء.
وثالثهم: محمد كمال رمضان ومجموعته بعنوان "بورتريه وقصص أخرى" حيث يظهر فيها قضية وجود الإنسان في هذا العصر، كما تظهر القضية الوجودية الكبرى آلا وهى الموقف من الموت.
ورابعهم: شوقي عبد الحميد يحيى ومجموعته بعنوان "شوكة في القلب" والراوي فيها يعرض أسئلة وجودية من خلال ما يقدم من عبارات تفيض بالحكمة سواء مما صكه هو، أو كان منقولاً.

وفى البحث الرابع بعنوان "التلقي الثقافي للعلامة والشعرية" للأستاذ محمد عبد العال، فقد أشار في بحثه إلى أن فن الشعر، دون غيره من الأجناس الأدبية ينبني على اهتمام إبداعي بالتشكيل اللغوي، فعلى عكس الأجناس السردية التي يرتكز اهتمامها الإبداعي على تفكيك العالم الواقعي وإعادة تشكيل مفرداته "الشخوص – الأحداث – الزمن – المكان" في عالم سردي متخيل يوهم بواقعيته، نجد الشعر ينهض بمهمة إبداعية أكثر صعوبة، وهى إعادة تشكيل اللغة، والشاعر لا يتصدى لهذه المهمة محاكياً القوالب الشكلية اللغوية السابقة عليه، بقدر ما تكون هذه القوالب مرجعية للخروج عليها، ومن ثم يتحقق مفهوم الإبداع الشعري، بيد أن هناك رافداً آخر شديد الفاعلية في الفن الشعري غير اللغة بصورتها المجردة، ألا وهو الثقافة الأكثر سعة عند علماء الاجتماع والأنثربولوجيا.
ثم أضاف الباحث أن الشعر بوصفه منجزاً ثقافياً هو - في جوهره - منجز ينطوي على مجموعة معقدة ومتراكبة من الممارسات الإنسانية المتنوعة، خاصة في ظل العلاقات الجدلية والمتشابكة بين الثقافة واللغة، فالثقافة باعتبارها جامعة لكل الخطابات الإنسانية تجسد الوعاء الذي حوى الممارسات الإنسانية كافة، حتى أصبح مفهومها عند علماء الاجتماع والأنثربولوجيا يشكل نسق التساؤل ومرجعية النتيجة في آن واحد.





المحور السابع: الموائد المستديرة

* المائدة المستديرة "الثقافة والواقع.. تساؤلات المستقبل".

شارك فيها:

د. عبد الغفار مكاوي ـ د. محمد حافظ دياب ـ د. محمد محجوب.

رأس المائدة: د. أحمد زايد.



* المائدة المستديرة "مؤتمر أدباء مصر.. المستقبل وآفاق التطوير".

شارك في الحلقة الأولى من المائدة:




حزين عمر ـ طلعت الشايب ـ د. عبد المعطى شعراوى ـ فتحي عبد السميع ـ مسعود شومان ـ د. مصطفى الضبع ـ د. يسرى العزب.

رأس الحلقة: محمد السيد عيد.

وشارك في الحلقة الثانية من المائدة:

إبراهيم عبد المجيد ـ سعد عبد الرحمن ـ سيد الوكيل ـ عبد العزيز موافي ـ فؤاد قنديل ـ د. فوزي خضر ـ يسرى حسان.

رأس الحلقة: قاسم مسعد عليوة.

......

المحور الثامن: ورشة عمل "الجماعات الأدبية الجديدة".



شارك فيها ممثلو الجماعات الأدبية الجديدة:

جماعة ابدأ: وائل فتحي ـ جماعة آدم: أحمد عبد الجواد ـ جماعة إضافة: علي عبد العزيز ـ جماعة إطلالة: سمر مصطفى ـ جماعة أفراس: إمبارك إبراهيم ـ جماعة الحقيقيون: العربي عبد الوهاب ـ جماعة بدايات القرن: أحمد إبراهيم ـ ندوة التكعيبة: محمود بطوش ـ جماعة ذات: أحمد زكريا ـ جماعة ضفاف: حلمي ياسين ـ جماعة لمّة: حاتم مرعي ـ جماعة مغامير: أحمد حسن ـ منتدى هتوف: عصام السنوسي ـ جمعية مبدعو مصر: صابر خطاب ـ جماعة كوم أمبو55: رجاء حمزة ياسين.

منسق الورشة: فكرى داود.

ورأس الورشة: ممدوح عبد الستار.

....

المحاضرة الرئيسية "تغيُّرات الثقافة.. تحوُّلات الواقع".

تحدث فيها: د. أحمد زايد

قدمها: د. عبد الرحيم الكردي.
.....

* ندوة الترجمة

وعقد المؤتمر ندوة عن الترجمة، في إطار الربط بين ما يقدمه من ترجمات لإبداعات أدباء محافظات مصر.

شارك في ندوة "الترجمة.. شهادات وتجارب":

تغريد فياض ـ شرقاوي حافظ ـ طاهر البربري ـ عبده الريس ـ محمد المغربي.

رأس الجلسة: د. عبد الفتاح مفتاح.

......

واقيمت أمسيات شعرية منها:

قاعة السينما بقصر ثقافة الجيزة ـ الدور الثاني)

وشارك فيها كوكبة من شعراء مصر

أدارها : الشاعر عبد العليم إسماعيل.


وكذلك أمسية فى(نادي الطالبية الرياضي بالهرم)

أدارها الشاعر محمودمغربى والشاعر محمود حجاج
وشارك فيها الشعراء محمد فؤاد , شاذلى عبدالعزيز , عبدالبارى امام , أحمد عبدالغنى , عبدالله الهادى عبدالله عبدالشافى ,سلوى عباس, سارة مصطفى


وامسية بقصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة)

ادارها: الشاعر محمد حسني توفيق.

............



وفى نهاية المؤتمر

وجه الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الشكر للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بشتى فروعها وللدكتور جمال التلاوى الأمين العام للمؤتمر فى دورته الخامسة والعشرين، والتى انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضى وانتهت ظهر اليوم.

وقال خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، والتى عُقدت ظهر الخميس: عايشت وأشارك فى فعاليات هذا المؤتمر منذ خمس سنوات، ويمكننى أن أقول لكم إن هذه الدورة هى أكثر الدورات التى عقدت حرصا على مراجعة المسيرة واستشراق المستقبل، وأشكركم على الإجراءات والملاحظات التى أبرزتموها خلال الأيام الماضية، وأعلم جيدا أنها تصب فى الصالح العام وسيتم أخذها فى الاعتبار عند الإعداد للدورات المقبلة للمؤتمر.

ومن جانبه أعلن جمال التلاوى الامين العام للمؤتمر توصيات المؤتمر، مصنفها لتوصيات عامة وخاصة، وهى تأكيد المؤتمر على الموقف الدائم والثابت َلمثقفى وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيونى. ويهيب المؤتمر بالقوى الوطنية فى فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان، أن توحّد صفوفها، وأن تنأى عن النـزاعات التى تُلحق بالقضايا العربية، والوطن العربىّ، أعظمَ الأضرار، كما يقر المؤتمر بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعى ومثقفى مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة ويقدر المؤتمرُ الخطواتِ المهمةَ التى قطعتها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة، فى سياق مشروع "الوَحدة الوطنية"، ويؤكّد دعمه للمشروع بوصفه مشروعًا قوميًّا.



توصيات مؤتمر أدبـاء مصر
اليوبيل الفضي (الدورة الخامسة والعشرون ـ دورة محسن الخياط)
القاهرة 2010م ـ تحت عنوان "تغيُّرات الثقافة.. تحوُّلات الواقع"



تحت رعاية الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة، والأستاذ الدكتور/ عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، والناقد الأستاذ/ الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عقدت بمحافظة القاهرة، الدورةُ الخامسة والعشرون لمؤتمر أدباء مصر (دورة محسن الخياط)، تحت عنوان "تغيُّرات الثقافة.. تحوُّلات الواقع" خلال الفترة من الثلاثاء 21 ديسمبر 2010م، حتى الخميس 23 ديسمبر 2010م، فى قصر ثقافة الجيزة، ورأس المؤتمرَ، الأستاذ الدكتور/ أحمد زايد، وتولّى أمانته الأستاذ الدكتور/ جمال التلاوى، وقد تضمن المؤتمر خمسَ جلساتٍ بحثية رئيسية، فضلا عن إقامة محاضرة ثقافية حول عنوان المؤتمر، ومائدة مستديرة تحت عنوان: "الثقافة والواقع.. تساؤلات المستقبل"، ومائدة مستديرة ثانية (من حلقتين) تحت عنوان "مؤتمر أدباء مصر.. المستقبل وآفاق التطوير"، وندوة تحت عنوان: "تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع"، بالإضافة إلى تنظيم "ورشة للجماعات الأدبية الجديدة" على مدار أيام المؤتمر، وعقد جلسة خاصة لمناقشة تعديلات لوائح أندية الأدب والمؤتمرات، كما نظم المؤتمر سبعَ أمسيات شعرية في عدد من المواقع الثقافية بمحافظة القاهرة، وفي قصر ثقافة الجيزة، وبَيْت الشعر.
وقد عقد الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة، لقاءً ثقافيًّا مفتوحًا مع الأدباء والكتاب والمثقفين، عقب حفل الافتتاح الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا بالقاهرة، حيث كرَّم المؤتمر في جلسته الافتتاحية، ثلاثَ عشرة شخصية، ما بين أديب وناقد وإعلامي.

وقد اجتمعت لجنة التوصيات المشكَّلة من السادة:

الناقد الأستاذ الدكتور/ جمال التلاوي، أمين عام المؤتمر.
الروائي/ فؤاد مرسي، الأمين العام المساعد.
الشاعر/ محمود مغربي، الأمين العام المساعد.
الأديب/ إسماعيل بكر.
الروائي/ زكريا عبد الغني.
الشاعر/ مصطفى العايدي.
الشاعر/ يسري حسان.
الشاعر/ مسعود شومان.
وبحضور الشاعر محمد أبو المجد، مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة بالهيئة.

وبعد أن قرأت لجنة التوصيات ما اقترحه أعضاء المؤتمر من توصيات، وناقشتها على مدار ثلاث ساعات؛ أقرَّت اللجنة ما أوصى به المشاركون في المؤتمر على النحو التالي:

أولا: التوصيات العامة

يؤكّد المؤتمر الموقفَ الثابت والمبدئيَّ لمثقفي وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني.
ويهيب المؤتمر بالقوى الوطنية في فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان، أن توحّد صفوفها، وأن تنأى عن النـزاعات التي تُلحق بالقضايا العربية، والوطن العربيّ، أعظمَ الأضرار.
التمسُّك بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوة إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وفق معاييرهما الخاصة.
يقدّر المؤتمرُ الخطواتِ المهمةَ التي قطعتها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة، في سياق مشروع "الوَحدة الوطنية"، ويؤكّد دعمه للمشروع بوصفه مشروعًا قوميًّا.

ثانيا: التوصيات الخاصة

يُقدّر المؤتمرُ ما أُنْجِزَ في هذه الدورة من ترجمة الأدب المصري إلى اللغة الإنجليزيّة، ويتوجّه بالشكر إلى السيد الفنان/ فاروق حسني، وزير الثقافة، مطالبًا بما يلي:
* تحويل مطبوعات الترجمة إلى سلسلة دائمة، تضطّلع بها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة.
* تفعيل فكرة "جائزة الأدباء"، والإعلان عنها.
* تخصيص بعض المنح للأدباء بالأكاديمية المصرية في روما.
* الموافقة على دعم مجلة القصة، وتحويلها إلى إصدارٍ شهريّ.

مع التأكيد على:

* سُرعة تفعيل آليات تنفيذ ترجمة الأدب المصريّ.
* توجيه "جائزة الأدباء" إلى أدباء مصر في الأقاليم، مع وضع معايير موضوعيّة تضمن وصولَها إلى مستحقّيها.
* أن تتولّى الأمانةُ العامة للمؤتمر وضعَ الآليّات والمعايير الخاصةِ بترشيح الأدباء للحصول على ِمِنح الأكاديميّة المصرية في روما.
* المطالبة بأن تكون أمانةُ مؤتمر أدباء مصر، إحدى الجهات التي لها الحقُّ في الترشيح لجوائز الدولة.
* اعتبار مشروع "وَصْف مِصر الآن" أحدَ المشروعات الثقافية الكُبرى التي تتبناها الهيئةُ العامة لقصور الثقافة، مع تشكيل لجنةٍ عليا للإشراف على المشروع، على أن تكون سلسلة "وَصْف مِصر الآن" أحدَ تجلياتِهِ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى