الأربعاء، 3 أبريل 2013

فعاليات مؤتمر جنوب سيناء ( سيناء والبحث عن هوّية )






فعاليات مؤتمر جنوب سيناء
( سيناء والبحث عن هوّية )


  فعاليات مؤتمر جنوب سيناء الادبى

أمس افتتح السيد اللواء أحمد فوزى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء نائبا عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء و سعيد الهمشري رئيس الاقليم - فعاليات المؤتمر الأدبي لأدباء جنوب سيناء ، وذلك فى مساء الأثنين 25 /3/ 2013 م بمسرح قصر رأس المؤتمر الاديب محمد الدسوقى وأمين عام المؤتمر الدكتور أحمد بدير شعبان .

وشاهد الحضور عروض فنية لكورال الموسيقى والغناء وكذلك عرض فرقة الشباب البدوى للفنون التلقائية وكذلك معرض الفنون التشكيلية التى شارك فيه نخبة من فنانى جنوب سيناء..

فى جلسة الافتتاح تحدث فى البداية الدكتور أحمد بدير شعبان أمين عام المؤتمر وقدم الشكر للادباء والشعراء الضيوف وكذلك ركز عن الهوية والادب فى حياتنا والرؤية المستقبلية للغد المشرق كما تحدث عن دور المثقف فى المرحلة الراهية وعن اهميته والحاجه اليه.

كما تحدث سعيد الهمشرى رئيس اقليم القناة وسيناء والذى قدم الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذى بقدم الكثيرا للثقافة خصوصا ماشاهدته بنفسى فى مؤتمر أدباء مصر الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ من شهور بمشاركة مئات من ادباء وشعراء ونقاد مصر كما قدم الشكر لكل العاملين بفرع الثقافة.

كما تحدث الاديب والناقد محمد الدسوقى رئيس المؤتمر قائلا :حين فكرت في كلمة حول التنمية في سيناء وخاصة في جانبها الثقافي وجدت أن الحديث عن الأدب والأدباء هو المدخل الشرعي للحديث عن الثقافة وكيفية تنميتها . خاصة وأن الواقع الذي نعيشه مليء بالفجوات والانكسارات ، وأمتنا محملة بمآزقها ، ومما لا شك فيه أن الأدب أيضا قد طالته التصدعات وهو ما يشير الي أن هناك حالة كرّس لها هذا الواقع ، بحيث نجد أن قيما غريبة قد طفت علي السطح كالطفيليات وكأنها الطفح الذي انفجر تعبيرا عن واقع أليم رائحته تزكم الأنوف ، والناظر في ما يظهر من أحداث في مجتمعنا يلاحظ ما وصلنا اليه ، ولهذا نجد أن الخطاب الثقافي لا يرقي الي النتاج الابداعي الذي كنا نعيشه قبل سنوات قليلة ، آثرت أن تكون كلمتي .. تحت عنوان أدب ونقد ..لأن الأدب هو التعبير الجمالي عن الحياة ، والنقد هو تحدي النقيض ، لأنه ضد القبح ، ومن حسن الطالع أن تكون سيناء هي مناط اهتمام الجميع الآن ، وهو الذي يشغلنا وأرجو أن نضطلع جميعنا بالدور الذي عليه جريان الابداع في تقافة هذا المجتمع ، وعليه جريان أغلب القيم والسلوكيات التي تربط الانسان المصري بوطنه ومقامه تحت الشمس. ولعل الميزة الوحيدة للأدب في سيناء أن هناك بعض الابداعات المتميزة ،التي حاولت اظهار حبها لسيناء ، ولكن في جانبها الاشراقي فقط . حتي اصطدمت بالانهيار السريع بعد ثورة 25 يناير حيث أظهرت الظروف التي تلت الثورة أن المجتمع السيناوي لم يكن بائنا وواضحا لمعظم الكتاب والشعراء، وبات ما كتبوه ،وكأنه كتابة علي الرمال تنمحي مع أي ريح قادمة ، اذ أصبحت سيناء مليئة بجهاديين، ومتاخمتها للحدود مع غزة باتت لعبة سياسية ، فالعبق السري لسيناء كمكان، وسكان ، والذي كان مضمخما بالألفة وعبق النصر كان وهما أعاق المبدع في سيناء عن الرؤية الباطنية للظروف التي ظهرت لنا الآن - فليس للسياحة التي تمارس الا الاستهلاك المادي والمعنوي والذي يعتمد علي الاستلاب العقلي والفكري الدؤوب ، وهو ما حجب أسئلة المعرفة ومقاصد الابداع ، ولهذا تحولت الابداعات الي كتب ضاقت بها الرفوف ، وليس معني ما أقول أن كل شيء ضاع هباء ، ولكن أين هي الكتابات التي أبرزت الأثر الذي انعكس علي حياة الانسان السيناوي بالسلب .. لا يوجد ..، أين هي الكتابات التي وصّفّت الحالة التي تبين عن واقع وجود الأنفاق ، وعلاقات الفلسطيني بالسيناوي .. لا يوجد ..، أين هي الكتابات التي تماهت مع التراث السيناوي ؟!، - لا يوجد - وان كانت هناك بعض المحاولات من البعض وأنا منهم - ممن طبعوا كتبا تضم الاشعار والعادات والتقاليد دون أن يربطها بالظروف والمتغيرات المتعاقبة في سيناء ، فضلا عن وجود تقاعس من الدولة ظهر جلياً في أيامنا هذه ، نحن اذن أمام اشكالية أعلنت عن نفسها ، ووجدنا أنفسنا في نسق فوضوي عجيب ، ان الأديب في سيناء يشعر الآن بأنه وقع في حالة تضليل وخداع ، لذلك يشعر بأنه بلا هوية ثقافية خاصة به ، وبالتالي في مجتمعه السيناوي ،وفي وطنه كله ، خاصة بعد ظهور الأصولية الدينية - الاسلام السياسي - الذي يخيّم علي الوطن كله ، و في سيناء الخطر محدق بسبب تربص الجانب الاخر من جانب ، ومن وجود جماعات جهادية لها علاقات مع متطرفين من حماس ، وعليه .فالأمر أصبح مرهونا بما يعيشه الوطن كله من اختراقات . أفيقوووووا.

كما تحدث اللواء أحمد فوزى سكرتير عام المحافظة عن الثقافة ودروها فى المجتمع المصرى وركز بان لسيناء هوية مصرية راسخة منذ القدم وستظل ..وقدم الشكر للثقافة وللادباء والشعراء الذين هم ضمير الوطن, ودائما نسعد بكل ادباء وشعراء ونقاد مصر على ارض سيناء الحبيبة .

وكرم المؤتمر فى دورته الادباء والشعراء محمد جمال ، محمود الأسواني ، خضر اسماعيل ، أحمد عماره.

واختتم الافتتاح الامسية الشعرية لشعراء وشاعرات جنوب سيناء شارك فيها حازم المرسى , سليمان عودة , هاجر راشد , عزة المساعيد , غريب صبحى , فؤاد محمد فؤاد , هبه حمدان محمد , ‘عمر الطيب , محمد حسين عبدالقادر وغيرهم

وحضر وشارك فى جلسات المؤتمر نخبة من النقاد والمبدعين ابراهيم جاد الله , ، , صبري قنديل , ممدوح المتولي , محمود مغربي, فكرية غانم , زينب أبو الفتوح. السيد عبدالفتاح , ابراهيم سكرانه , غريب صبحى وغيرهم
كما يشارك فى فعاليات المؤتمر كوكبة من شعراء وأدباء جنوب سيناء
.
وتضم فعاليات اليوم الثانى المؤتمر العديد من الندوات والأمسيات حيث يناقش اليوم الثلاثاء محور ( سيناء والبحث عن هوية ) يشارك فيه النقاد والادباء محمد الدسوقى , الياحث سلام مدخل , الشاعر سليمان عودة وتدير الجلسة الشاعرة فكرية غانم..

والمحور الثانى الحركة الادبية فى جنوب سيناء وايقاع مستمر يشارك فيها الادباء والنقاد صبرى قنديل , محمد الدسوقى ويديرها ممدوح الحصرى .

والمحور الاخير المثقف فى عالم متغير يشارك فيها الكاتب والروائى الناقد ابراهيم جادالله , كما يتحدث عن المثقف العام الناقد الدكتور أحمد بدير عن تجرية الابداعية عند محمد الدسوقى ويدير الجلسة الدكتور على عبدالظاهر. وتختتم فعاليات اليوم والمهرجان بالتوصيات وتسبقها الامسية الشعرية التى يشارك فيها الشعراءممدوح المتولى , صبرى قنديل , محمود مغربى , فكرية غانم , زينب أبوالفتوح , ابراهيم سكرانه , سيد عبدالفتاح

يشرف على فعاليات المؤتمر أمل عبد الله متولي مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء .




 






























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى