الجمعة، 16 يوليو 2010

مقاطع متنوعة .. للمبدعة لولو عياد







مقاطع من حديقة المبدعة المصرية:

لولو عياد

.....................





روح شمسى الاصيل





ياااااااااا

ظِلْ شَمْسيِ الأَصيِلْ

روحيِ تَلْتَحِمْ كالرَبيِعْ

قَدْ أّذُوُبْ كَخُيُوطْ الفَجْرِ

عَنْ حُلْميِ فَأَكُونْ

قَطْرَةْ ندي الصَباحْ

قَدْ أُزْهِرْ لكْ

اّلاف الأرْواحْ

تُباغِتْ حُلْمَ الأَمْسْ

تَمْسَحْ عَنيِ البأْسْ

تَدْنواُ فوقْ عُروشْ الياَسَمينْ

تُخيِطْ لكَ شذي القُرُنْفِلْ كما الأُقْحُوانْ

حُلْماً أُنْثَويْ

حُلْماً ذُكُورِيْ

و ضَحَكاتِ الصِغاَرْ

فياَ أَنْتْ.....

يا قِطعةً مِنْ بعضيِ

لَمْلِمْ رُوحاً بِلَظْمِ الياَسَميِنْ

أَكُونَ لكَ عَناَقيِدْ فُلٍ

تتَفَتَحْ بِضِياءِ عيْنيْكْ كُلَ صباااااااااااااحْ




*****

لَمَحاتْ .. كاَنَتْ











ياَ صَهْوَةْ جُنونيِ

ياَ مَوْجاتْ الأَمْسْ كُونيِ

قَطْرَهْ ..
لَمْحَهْ ..
بَسْمَهْ ..
وداَعَ صَباااااحْ ..

كُونيِ ماَ كانَ يَجِبْ أَنْ تَكُونيِ ..

سَأُمْحيِ بِلُوراتْ المِلْحِ عَنْ صُفُوحيِ ..

سَأَسْرِجْ نولاً أَمْتَطيِ حُلْمُهْ

و كُراسْ ..

سأَصْحَبنيِ كُلَ مَساءْ بِخُلْوَةٍ أَبَدِيهْ ..

أَسْمَعْ صَدي رِياحْ همُوميِ عَزْفاً

كانْ .. قدْ باحْ لِظُنونيِ

أَنيِ وحيِدْ ..

غَداً ..

أَصْحَبَهُ لِعُرْساً أَكْثرْ حُرِيهْ


*****


يا لجنونك الذكوريْ








مازلتْ تشتاقْ

تأتيني كُل مساءْ تحملنيِ بين يديك

تأنسْ خطويِ

دقاتٌ و دقاتْ

تتمايل بين عيني نظراتْ

كم كانت تصحبنيِ ....

يااااااااه

كنتُ بالأمسْ أُسابق الريحْ

أصارع كل هفواتك الصغري

أقتُل داخلي الأنينْ

و أرسُم فوق شفاهي بسمةً

علها تحييكْ

و أمارس الغرام ..


أداعب الكلمات بهمسٍ أعجميْ

ثم أطفأ أنوار ليليِ

بدمعاتِ عمري المنثُورْ

فوق ساحاتٍ ليستْ ليِ

بين شق صدري نحتُ إسمكْ الدُرِيْ

حجاباً أخطو به فوق جنون الشهواتْ

وتحليق النوارِسْ ببحرٍ هائِجٍ مُميتْ

أشبهُ بمرسي خاوٍ من أوتادٍ

فتميلُ بين الأعاصير السفنْ كالُلعبِ

كما كنتُ لك ..

لُعبة كل مساءْ

تشتهيِ العبثِ الطفوليْ وتلقيها بصباح العطلاتْ

بالساحاتْ


يا لجنونك الذكوريْ


ما طالك بعد الأمل


فغدك قد أعلنْ المماتْ !!!


*****

طَمْسْ حُرُوفْ ,,







فيِ وَحشةٍ ,,

أن ألُوذ لِقُربِ البَحْرْ
يَسْكِنُننيِ مِن جَديِد
يعتنِقْ زفراتيِ
قُبُلات,, قُبُلات

أو ,,
علنيِ أرْحلْ حَزْوَهُ فيِ صَمْت
تَحْمِلُنيِ قَدميِ الحافِيَتيْن
مِن شطٍ لِشَطْ
و حُدُودٍ و أسوار

أَشْواك ,,
تتعَلَقُ فيِ أو رُبَما
أَطالِبُها أناَ بالقُرْب ليِ
فتَمْتَصْ غُربتيِ
القابِعَه دُونما تغْييِرْ
كُنتُ و أَصَبحت
واحِدْ ,,

مَوْت ,,
أن لا تَغْتالُك الغُربه الوحْشَه
القَفْر
و أنت مُبارَكٌ بِوِثاَقْ
هُو عَنكْ بُعْدِ السماءِ والأرْض
فهُو هلاك الموْت ذاتِه
وحْشه تلتَهِمك
حتي تُنْسِيك
الذِكري

إِعْتِراف ,,
ألي أيْن ؟؟ و مِنْ أيْن ؟؟
الأوراق الثُبُوتيِه تَقْصِدُون !!
عَنْ ماذا تسْأَلون !!
إِتْرُكوُا خَطويِ
يرسُمْ وطنْ
يَزْرعْ أملْ ,, يحْبوُ صوْبه
حِزو الشَطْ ,,
سأَمضيِ
مُخَلِفةً عُمراً طَوِيلْ
أَهْلكنيِ ,,

هيامٍ و طواف ,,
لنْ ألتزِمَ بِقَوانيِن تُكَبِل حُرِيتيِ
فهيِ حَقْ كُل فقيِر
خُلِقَ بالأرْض
أُطْلِق الجسد المَحْمُومْ
صوب الجِبال
يتسَلق ,, يتسلقْ
ينعزِل عن الأرض
مدارَهُ الوَجدْ
للقُرب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بكم..
أشرف بتعليقاتكم..
محبتى